محللون: الكيان الصهيوني يتجنب الحرب مع حماس في الوقت الراهن

قال مسئولون صهاينة ومحللون أن دولة الاحتلال تُعد خطط طوارئ لهجوم عسكري كبير في مواجهة دويلة حماس بقطاع غزة، لكن ليس من المُرَجح البدء في خوض مواجهة، وهي مُترددة أيضا رغبة منها في تجنب الخسائر البشرية والدبلوماسية المشوشة والانتقادات الدولية التي واكبت الحرب التي خاضتها العام الماضي ضد حزب الله.

وقال مسئول دفاعي صهيوني: “غزة كلها يمكن اعتبارها دولة مُعادية، وربما يتحتم علينا في نهاية المطاف غزوها، وهي ستكون منطقة حرب يتمتع المدافعون عنها بمزايا تكتيكية كبيرة، ولهذا فإننا نخطط وفقا لذلك.”

وتشير تقديرات الجيش الصهيوني إلى أن قواته ستفقد عشرات الجنود حال شن هجوم شامل على غزة، مقابل سقوط عشرة أمثال في صفوف الفلسطينيين معظمهم من المدنيين، غير أن المسئول الصهيوني قال أن طرد حماس لحركة فتح المنافسة لها، يمنح الكيان الصهيوني الأمل أيضا في حدوث تهدئة، وقال “إنها مفارقة، ولكن مع سيطرة حماس على الأوضاع فليس هناك المزيد من الأعذار أو المزيد من إطلاق الصواريخ أو هجمات مسلحة تشنها جماعات منشقة يمكن ان تتنصل منها القيادة الفلسطينية، لأن حماس يجب أن تركز مجددا على احتياجات السكان في غزة.”