الثلاثاء 13/مايو/2025

انقلابيو فتح يعدمون أحد أعضاء حماس في نابلس بعد اختطافه

انقلابيو فتح يعدمون أحد أعضاء حماس في نابلس بعد اختطافه

أقدم مسلحون من التيار الانقلابي في حركة “فتح”، في الضفة الغربية، التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس، على إعدام أحد الشبان الفلسطينيين، لقربه من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وذلك في مدينة نابلس (شمال الضفة).

وقالت مصادر محلية إن الانقلابيين اختطفوا الشاب أنيس السلعوس (32 عاماً) وهو أحد أنصار حركة “حماس” في منطقة المساكن شرق نابلس، ومن ثم قاموا بإعدامه بإطلاق النار المباشر عليه عن قرب.

وذكرت المصادر الطبية أن الشاب السلعوس وصل إلى المستشفى مصاباً بعدد من الرصاصات في الرأس والصدر والقدمين، وتوفي بعد وقت قصير من وصوله بسبب خطورة حالته الصحية.

كما أصيب رامي الخفش المقرب من حركة “حماس” في منطقة عسكر بمدينة نابلس بجروح برصاص التيار الانقلابي.

بدورها؛ أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم “كتائب الأقصى”، الجناح العسكري لحركة “فتح” أنها “قتلت أنيس السلعوس بعد اختطافه في نابلس رداً على اغتيال سميح المدهون (أحد قادة التيار الانقلابي البارزين في قطاع غزة”.

هذا، وأحرق مسلحو حركة “فتح” في مدينة طولكرم مقر نواب كتلة “التغيير والإصلاح”، ممثلة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في المجلس التشريعي، ومكتب نقابات العمال الإسلامية.

وأفاد شهود عيان إن عشرات من العناصر المحسوبة على فتح وكتائب الأقصى اقتحموا مقر نواب حماس الواقع وسط مدينة طولكرم قرب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وقاموا بحرقه بكامل محتوياتها.

وأضاف الشهود أن دوي إطلاق نار كثيف سمع في المنطقة وخاصة تجاه سيارات المواطنين القريبة من المكان، مشيرين إلى أن المسلحين يحيطون بالمنطقة ويمنعون أحداً من الاقتراب وحتى لسيارات الإطفاء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات