الثلاثاء 12/نوفمبر/2024

حماس: السيطرة على المواقع الأمنية في غزة قطعٌ لدابر الفتنة والتآمر على الشعب

حماس: السيطرة على المواقع الأمنية في غزة قطعٌ لدابر الفتنة والتآمر على الشعب

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في خان يونس أن السيطرة على المواقع الأمنية جاء من أجل “قطع دابر الفتنة والتآمر ومن أجل قطع الطريق على الفئة المتصهينة، التي تتستر ببعض الأجهزة، وتنطلق من مقراتها وتتدرب في مواقعها”.

وقالت الحركة في بيان لها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “لا نعادي أياً من هذه الأجهزة، ولكن نستهدف الفئة التي تندس بين صفوفهم فقط، وكل المواقع التي تعاونت معنا لم يطلق صوبها طلقة واحدة ولم يعتقل منها أحد لأننا نؤمن بإخوتنا لهم”.

ودعت “قيادات فتح التاريخية الشريفة التي تنظر إلى هذه الفئة الباغية ولم تحرك ساكناً حتى الآن أن تتحمل مسؤولياتها وتنضم معنا لنخلص شعبنا من الويلات التي تسببها جرائم هذه الفئة المتصهينة، وأن نعيد معاً تشكيل الأجهزة الأمنية وفق الأجندة الوطنية”.

ووجهت رسالة للعاملين في الأجهزة قائلة:”إننا لا نريد لهم أي سوء فليسوا هدفاً لنا، ونوصيهم بضرورة الاصطفاف معنا من أجل تطهير الأجهزة من المندسين، ونعيد بناء المؤسسة الأمنية وفق المصالح الوطنية”.

وحثت “حماس” جميع الآباء الذين لهم أبناء قد غرَّرت بهم الفئة المتصهينة بأن يمنعوهم من المشاركة في هذه المؤامرة “لأنه لا ناقة لشعبنا فيها ولا جمل، بل تشعلها هذه الفئة خدمة لأسيادهم”، لافتة النظر إلى أن قادة هذه الفئة يفرون من غزة ويزجون بأبناء الناس وقوداً لها.

وأوضحت الحركة في بيانها أن “ما وصلنا إليه اليوم هو ما كنا نجتنبه من اللحظة الأولى لفوزنا في الانتخابات”، مشيرة إلى حرصها من البداية على التوافق والشراكة كأساس لإدارة القضايا العامة لشعبنا.

وقالت: “إن قائد التيار الخياني المتصهين اعتبر الشراكة منقصة واعتزم إفشالنا وسلك كل طريق لذلك، ونحن نصبر ونطالب الأخوة في فتح بلجم هذه الفئة الباغية، ولكن دون جدوى حتى استطاعت هذه الفئة أن تسيطر على مراكز القوة في فتح وتسخرها لخدمة أهدافها الصهيونية”.

وأضافت “حماس”: “على الرغم من ذلك تواصلنا معهم على أمل أن يدركوا أن مشاركتنا وحواراتنا ليست من ضعف، وإنما لتغليب المصلحة العامة، وأُبرمت الاتفاقات: القاهرة، غزة، مكة، وكلها لم يطبق منها شيء غير حكومة الوحدة”.

وأشارت إلى استمرار هذه الفئة في التحشيد على الأرض وتلقي السلاح الصهيوني، والدعم الأمريكي، حتى أرادت حسم المعركة عسكرياً، “وأمعنوا في تصفية العلماء والأئمة والمجاهدين، بدم بارد”.

وذكرت الحركة أن “إجرام الفئة المتصهينة طال الجميع، فأصبح القتل على اللحية والذين كان آخرهم الشهيد المغدور حسام أبو قينص الذي ألقوه من على برج مهنا، ثم تبين لهم أنه فتحاوي ملتحٍ”.

وقالت “في كل مرة نتفق على إزالة الحواجز كان يتم مضاعفتها حتى توجت جرائمهم الليلة الماضية بإعدام الشهيد عمرو الرنتيسي في أبشع صور الإعدام، مشددة على أنه “كان لابد من تدخل ينهي هذه المهزلة، ويؤدب الفئة الباغية التي ظنت صمتنا طيلة الفترة السابقة ضعفاً”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات