حماس: رصاص الفئة الباغية يطال رمز الشرعية الفلسطينية في تصعيد خطير

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها تنظر بخطورة بالغة إلى “التصعيد الخطير من قبل الفئة الباغية، والتي تريد المساس برأس الشرعية الفلسطينية، وعنوان الوفاق الوطني، وحكومة الوحدة الوطنية، في تصعيد خطير من نوعه”.

وقالت إن مسلحين من التيار الانقلابي قاموا بإطلاق الرصاص بغزارة على مبنى رئاسة الوزراء أثناء انعقاد الجلسة الدورية للمجلس، والتي كان المفترض أن تناقش فيها الخطة الأمنية، ونشر القوة المشتركة، وضبط الحالة الأمنية.

وأضافت الحركة تقول في بيان تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن هؤلاء القتلة المجرمين، يصرون على استهداف كل شيء في الساحة الفلسطينية، العلماء، المساجد، المسيرة التعليمية، حكومة الوحدة الوطنية، وكل ما من شأنه أن يجسد حالة الاستقرار الأمني والسياسي داخل المجتمع الفلسطيني”.

وأشارت إلى أن “هذا التصعيد الخطير الذي سبقه إعدام المجاهد الشيخ محمد الرفاتي، وحسام أبو قنيص، وإطلاق الرصاص على وزير الشباب والرياضة الدكتور باسم نعيم، وما يحدث من إطلاق نار في بيت لاهيا على أنصار حماس وعلى المساجد، إضافة إلى اقتحام مسجد أبو حصيرة، كل ذلك يحتاج إلى خطوة جريئة وقوية من الفصائل والحكومة والمجلس التشريعي الفلسطيني، والوفد الأمني المصري، في كشف النقاب عن هذه الفئة المجرمة، وأن يشار إليها بوضوح، وأن يتم تحميلها مسؤولية ما يجري على الساحة الفلسطينية، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته كاملة لإنجاح المشروع الوطني”.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها ستعمل جاهدة بكل ما في وسعها، “لمحاصرة هذه الفئة، والقصاص منها، ولجمها قبل أن تتمادى في غيها وإجرامها وتدمير مستقبل الشعب الفلسطيني”.