الثلاثاء 13/مايو/2025

الجهاد الإسلامي: سنواصل طريق المقاومة لاسترداد القدس وحقوقنا المغتصبة

الجهاد الإسلامي: سنواصل طريق المقاومة لاسترداد القدس وحقوقنا المغتصبة

جددت حركة الجهاد الإسلامي تمسكها بخيار المقاومة والجهاد “لاسترداد القدس والحقوق المغتصبة”، مؤكدة على موقفها الرافض للمخطط الصهيوني على المدينة.

وقال محمد الحرازين، أحد قادة الحركة، في الذكري الأربعين لاستكمال احتلال فلسطين بما فيها مدينة القدس والمسجد الأقصى في السابع من حزيران (يونيو): “إن نكسة حزيران من العام 1967 أضاعت ما تبقى من الأراضي الفلسطينية باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وضم القدس الشريف للسيادة الصهيونية، ولم يبق سوى خيار المقاومة والجهاد لاسترجاع القدس والحقوق المغتصبة”.

وأوضح الحرازين، في تصريح صحفي له، أن الحكومة الصهيونية “صعدت من هجمتها الشرسة على شعبنا الفلسطيني في محاولة فاشلة لكسر إرادته، وأن شعبنا انحاز إلى خيار المقاومة الذي أثبت نجاعته في المرحلة الراهنة بعد إسقاط كافة الخيارات الأخرى من قاموس النضال الفلسطيني”.

وأكد الحرازين على تمسك الجهاد الإسلامي بخيار المقاومة والجهاد، مؤكداً أنه “لا مجال للحديث عن تهدئة إلا أن تكون شاملة ومتزامنة ومتبادلة مع العدو الصهيوني”. وقال: “لن نعط هدنة مجانية للعدو طالما لن يوقف عدوانه الظالم على شعبنا، وإن عمليات الاغتيال بحق مجاهدينا ستزيدنا قوة وعزماً على مواصلة خيار المقاومة والجهاد”.

وثمن الحرازين الجهود التي ببذلها المصريون بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية وتوحيد الشعب ومنع شبح الاقتتال الداخلي بين الأخوة الأشقاء على الساحة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالحوار الفصائلي المنعقد في القاهرة؛ أوضح أن حركة الجهاد ستشارك بوفد يرأسه الحاج زياد النخالة نائب الأمين العام للحركة وقياديين في الحركة، وأضاف سنذهب للحوار “خدمة للمصلحة الفلسطينية ولن نقف عثرة بوجه الاتفاق الفلسطيني ونضع على سلم أولوياتها تدارس السبل الكفيلة بالرد على العدوان الصهيوني الغاشم على شعبنا”.

ووجه الحرازين نداء للأمة العربية والإسلامية “للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته مع المحتل الصهيوني وما يتعرض له شعبنا من حصار وتصعيد صهيوني شرس”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات