الجمعة 09/مايو/2025

ما هو سبب الحملة التي تشن على القوة التنفيذية؟؟

هاني صلاح

شاهدنا وسمعنا الاتهامات التي وجهت إلى القوة التنفيذية في الفترة الأخيرة، فهي تارة توصف بالمليشيات وتارة تعلق جميع الأحداث على شماعة التنفيذية والمستغرب هنا بأنها تتهم فورا دون الرجوع إلى التحقيق في هذه الأحداث ، ومن ثم يأتي البعض يدعو البعض إلي حلها والمستغرب هنا أن هذا الذي يدعو إلي حلها هو نائب رئيس الوزراء عزام الأحمد وهو يعلم أكثر من غيره بأن التنفيذية جاءت بقرار وتوافق فلسطيني فلسطيني وانطلق قرار وجود التنفيذية من أمام مسجد العمري بغزة وكان الشاهد على انطلاقها علماء ووجهاء ومخاتير الشعب الفلسطيني ولجان إصلاح، إضافة إلى أن العالم بأكمله شاهد انطلاق القوة التنفيذية فمنذ اللحظة الأولى التي انتشرت فيها التنفيذية على الشارع الفلسطيني بقرار رسمي من وزير الداخلية الفلسطيني السابق سعيد صيام وكانت تضم في جنباتها جميع أطياف الشعب الفلسطيني منذ لحظة وجودها لمحاربة الجريمة والفساد التي كثرت في الساحة الفلسطينية بسبب الفساد والترهل والمحسوبية التي كانت تعيشها الأجهزة الأمنية لاقت القوة التنفيذية ترحيبا كبيرا من جميع أطياف الشعب الفلسطيني وشاهدنا كيف أن الشعب تجاوب معها من خلال توزيع الحلوى والطعام على أفراد هذه القوة ولكن ذلك لم يدم طويلا بسبب الحملة المسعورة التي شنها بعض المتآمرين على هذه القوة لأنهم يرون في التنفيذية بأنها باتت تشكل خطرا كبيرا على وجودهم وعلى مصالحهم الخاصة فجميعنا شاهد كيف يتم إطلاق النار على أبناء هذه القوة في الشوارع، ويذهب الناطقون الإعلاميون لهذه الفئات المأجورة فورا باتهام التنفيذية بأنها هي من قامت بإطلاق النار فتتكرر هذه الأحداث ويتكرر توجيه الاتهامات إلى أفراد القوة التنفيذية ونتساءل هنا هل يعقل بأن يقوم أفراد القوة التنفيذية الذين تخرجوا من ميادين المقاومة والجهاد وكانوا من أوائل المتصدين بصدورهم للعدو الصهيوني رداً لأي اجتياح للقطاع هل يعقل بأن يبادروا بإطلاق النار على أبناء شعبهم والجميع يعرف الإجابة.

ولكن المتابع للأحداث يشاهد أن الحملة المسعورة والمنظمة التي يشنها بعض المتآمرين على القوة التنفيذية أصبح واضحا بأن التأمر على هذه القوة من العدو الصهيوني متمثلا بقصف مقراتها واستهداف عناصرها لا لسبب سوى أنها أتت بقرار فلسطيني ولم تأت مثل غيرها من الأجهزة الأمنية بناءً على اتفاقات هزيلة وعلى رأسها اتفاق أوسلو.

وكذلك تستهدف التنفيذية من الداخل وهو الاستهداف الأشد خطر من الخارج حيث يقوم بعض المتنفذين والمتآمرين من قادة الأجهزة الأمنية بالتحريض العلني ضد القوة التنفيذية ويترجم هذا التحريض على الأرض حيث يقوم بعض المتآمرين من هذه الأجهزة باختطاف عناصر التنفيذية وإعدامهم بدم بارد أمام مرأى ومسمع العالم ولكن المستهجن هنا أن يذهب المحرضون وبكل وقاحة إلى اتهام من يتم إعدامهم بأنهم هم من بدؤوا بالاعتداء وكأن أبناء القوة التنفيذية جاؤوا من كوكب المريخ.

وأخيرا القوة التنفيذية أرادت وضع حد لهؤلاء المتآمرين من قادة الأجهزة الأمنية حيث أوضحت أنها منذ اللحظة الأولى التي وجدت فيها على الساحة الفلسطينية تمكنت بفضل الله من تحقيق الكثير من الإنجازات وكان على رأس هذه الإنجازات الكشف عن عدد كبير من شبكات تجار المخدرات وسارقي السيارات إضافة إلى الكشف عن شبكات تقوم بخطف المواطنين وابتزازهم للحصول على الأموال والنتيجة في هذه الإنجازات توضح حقيقة الحملات التي تشن على القوة التنفيذية حيث كشفت التنفيذية في الفترة الأخيرة أن قادة هذه الشبكات هم من كبار قادة الأجهزة الأمنية وأكدت التنفيذية بأن ذلك موثق بالصوت والصورة لذلك النتيجة أصبحت واضحة للقاصي والداني بأن هؤلاء المتآمرين والمتنفذين يرون من جهتهم بأن القوة التنفيذية تشكل خطرا على مصالحهم الخاصة فأرادوا الزج بهذه القوة من خلال التحريض الأعمى ضدها ولكن بفضل الله تعالى لم يتمكنوا من تحقيق رغباتهم وأصبحت مخططاتهم مكشوفة وكان ذلك من خلال الدعوة التي ووجهها نائب رئيس الوزراء عزام الأحمد بسحق القوة التنفيذية وترجم العدو الصهيوني هذه الإجابة فورا على الأرض بقصف مقرات القوة التنفيذية واستهداف عناصرها ولكن في المقابل استطاعت القوة التنفيذية مواجهة التحريض الأعمى الذي يشن ضدها من خلال خبراتها التي اكتسبتها على مدار وجودها في ميادين المقاومة والجهاد

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...