استشهاد أحد مجاهدي القسام متأثراً بجروح أصيب بها على يد الانقلابيين

أعلنت مصادر طبية عن استشهاد محمد أحمد منصور (23 عاماً) المجاهد في “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أسبوع بنيران التيار الانقلابي في حركة “فتح” ومتمردي الأجهزة الأمنية.

وكان حرس الرئاسة قد قام باختطاف منصور أثناء عودته من عمله بمنطقة تل الهوا (تل الإسلام) جنوب غرب مدينة غزة، ومن ثم اقتادوه إلى مجمع الأجهزة الأمنية في منطقة أنصار، حيث أطلقوا عليه أكثر من 12 رصاصة أصابته في جميع أنحاء جسده.

وكان شقيق الشهيد منصور قد وجه مناشدة عاجلة عبر وسائل الإعلام المحلية، إلى رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية، يطالبهم فيها بإنقاذ حياة شقيقه الذي يعاني الموت، نظراً لحالته الحرجة جراء النزيف الداخلي الذي لا يتوقف.

وتمنى عليهما، في حينه، التنسيق مع الجانب المصري من أجل السماح له بالخروج عبر معبر رفح الحدودي المغلق إلى المستشفيات المصرية، رغم أن حالته الحرجة لا تسمح بتنقله للسفر لمسافات طويلة.