جنود الاحتلال في الضفة يعيشون هاجساً اسمه حماس ويخافون من نقلهم إلى غزة

يعيش جنود جيش الاحتلال الصهيوني، العاملين على الحواجز العسكرية والمعابر التي تربط بعض المدن الفلسطينية والأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، خوفاً اسمه “حماس”.

فقد أفاد شهود عيان من سائقي المركبات الفلسطينية العاملة على الخطوط المؤدية إلى مدينة قلقيلية (شمال الضفة الغربية) لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الجنود الصهاينة يعيشون كابوساً اسمه “حماس”، مشيرين إلى أن ذلك ظهر جلياًً من خلال تصرفات الجنود.

وقال الشهود إن أحد الجنود المتواجدين على حاجز عسكري ثابت غرب مدينة نابلس، قد رسم صاروخاً على جدار إسمنتي، حامي للحاجز، مكتوب علية بالعبرية “الموت القادم من حماس”.

في حين كشف أحد العمال الفلسطينيين النقاب على أن سجالاً دار أمامه بين جنود الاحتلال المتواجدين على معبر قلقيلية الشمالي الخاص بالعمال، حول خوفهم من أن تقوم قيادة جيشهم بنقلهم إلى قطاع غزة لمواجهة رجال حماس.

نقل العامل الفلسطيني عبارة “ماذا سنفعل أمام رجال حماس في غزة، إذا كانت نسائهم مقاتلات”. يذكر ان “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد دكت المستعمرات الصهيونية، في ذكرى اغتصاب فلسطين، بنحو مائة صاروخ قسام وقذيفة هاون خلال ساعتين صباح أمس الثلاثاء (24/4).