حماس: المرونة في الموقف السياسي يدور حول التكتيكات ولا علاقة له بالثوابت

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على مواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية، وأنها لازالت عند ثوابتها واستراتيجيتها، موضحة أن “مرونة الحركة في الموقف السياسي يدور حول التكتيكات ولا علاقة له بالثوابت”.

وشددت “حماس”، خلال لقاء وفد قيادي منها مع وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على حرصها على التواصل مع كل القوى، وتوحيد الجهود لمواجهة القادم، معتبرة أن هذا اللقاء هو “دليل على موقف حماس من القوى الفلسطينية المختلفة”.

وأوضح وفد “حماس” أن الحركة مع مشاركة القوى الفلسطينية الفاعلة في كافة القضايا المتعلقة بالهم الوطني، مشيرة إلى أن “وحدة الشعب الفلسطيني هي بداية النجاح”، وقالت: “أن نواجه العدو متوحدين أفضل ألف مرة من مواجهته متفرقين، كما أن من حق الجميع القلق على مصير القضية الفلسطينية في ظل التآمر الواقع عليها ومحاولة تصفيتها”.

بدورها؛ أكدت الجبهة الشعبية على موقفها من حكومة الوحدة وحرصها على أن تكون معارضة إيجابية، مشيرة إلى أن من واجبها الدفاع عن قضايا الناس، معبّرة عن قلقها وتخوفها من ظاهرة التفجيرات في القطاع والتي أخذت تزداد في الفترة الأخيرة وانه بات من الواجب العمل على توعية الجميع بهذه المخاطر.

واتفق الطرفان على ضرورة التسريع في عملية إعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية وفقاً لما تم الاتفاق عليه بين كل القوى الفلسطينية وتنفيذاً لوثيقة الوفاق الوطني، وضرورة مواجهة المخاطر التي تواجه المجتمع الفلسطيني، والعمل على توحد الفلسطينيين في مواجهة العدو الصهيوني.