الجبهة الديمقراطية: العدوان الصهيوني يهدف إلى خلط الأوراق الفلسطينية

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن العمليات الحربية التي تنفذها القوات الصهيونية، في كل من نابلس وجنين وغزة، وما نتج عنها من انتهاكات وقتل، “تأتي في إطار تصعيد يهدف لاستمرار حالة التوتر والعنف، وقطع الطريق على التحركات السياسية والاستحقاقات المترتبة عليها”.

وأشارت الجبهة في بيان لها إلى أن ما تقترفه قوات الاحتلال من جرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، إنما “يأتي ضمن سياسة (صهيونية) لخلط الأوراق ومواصلة سياستها التوسعية والاستيطانية، واستغلال المقابلات العبثية التي تجريها مع الرئيس محمود عباس لصالحها”.

وأكد البيان على أن الممارسات الصهيونية، “مهما بلغت فظاعتها، لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تثنيه عن مواصلة المقاومة المشروعة ضد الاحتلال، والنضال من أجل التحرر والعودة، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.

وطالبت الجبهة، المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة التصعيد الصهيوني الخطير، والضغط على حكومة الاحتلال “من أجل وقف كافة الممارسات العدوانية، وحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال”.