الجهاد الإسلامي: كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني مرفوضة تحت أي مبرر

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي ما تناقلته وسائل الإعلام عن رغبة الرئيس الباكستاني بزيارة الكيان الصهيوني بحجة التوسط لدى الاحتلال، وكذلك ما تردد من أنباء حول زيارة وفد صهيوني إلى إندونيسيا.

وأكدت الحركة أن “الهرولة باتجاه التطبيع لن ترضي الكيان الصهيوني، الذي قام على مرتكزات عنصرية لاستئصال العرب والمسلمين، ولن يرضيه إلا تحقيق ما قام عليه”.

وطالب محمد الحرازين، القيادي في حركة الجهاد في تصريح صحفي له، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الاثنين (23/4) نسخة عنه، الرئيس الباكستاني بالتراجع عن تصريحاته التي لا تخدم القضية الفلسطينية ومصالح المسلمين، معتبراً إياها بمثابة “طعنة في الظهر وقفزاً على الحقوق الفلسطينية الثابتة”، داعياً في الوقت ذاته الحكومة والشعب الإندونيسي برفض استقبال أي صهيوني فوق الأراضي الإندونيسية.

وقال الحرازين: “إن كل أشكال العلاقة مع العدو الصهيوني مرفوضة تحت أي مبرر كانت ومن أي طرف أتت، وإن من يريد مساعدة الشعب الفلسطيني فعليه أن يبذل جهده لرفع الحصار ودعم الحق الفلسطيني والتمسك بالثوابت”.

ووصفت حركة الجهاد تلك العلاقات بأنها “خيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني وخدمة لمخططات الصهاينة”، وقالت: “الأصل أن يكون التعنت الصهيوني والإمعان في العدوان على شعبنا الفلسطيني دافعاً للدول العربية والإسلامية لفرض المزيد من المقاطعة والعزلة الإقليمية والدولية على هذا الكيان الغاصب”.