الجمعة 21/يونيو/2024

قيادات حماس تلتقي وفداً برلمانياً من جنوب أفريقيا في غزة

قيادات حماس تلتقي وفداً برلمانياً من جنوب أفريقيا في غزة

التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة رئيس كتلتها البرلمانية سعيد صيام، مع وفد من دولة جنوب فريفيا، برئاسة عضو البرلمان امتياز فايزر، إلى جانب عضو من البعثة الدبلوماسية لجنوب أفريقيا في الأراضي الفلسطينية.

وقال رئيس الوفد امتياز فايزر، “إن جنوب إفريقيا تقف إلى جانب الحق الفلسطيني، وإن سبب الزيارة هو الوقوف على التحديات التي تواجه الفلسطينيين في الوقت الحالي”، مشيراً إلى أن هذا الوفد هو “مؤسسة حكومية تساعد البرلمان والحكومة في تحديد الرؤى وتقديم النصائح حول كيفية التعامل مع الدول الأخرى”.

من جهته؛ عبر صيام عن سعادته بزيارة الوفد، وقال “إن الشعب الفلسطيني كان سعيداً يوم انتهى النظام العنصري في جنوب أفريقيا، وخروج مانديلا من السجن بعد 25 عاماً من الاعتقال”، مشيراً إلى أن الفلسطينيين “يعيشون تحت احتلال صهيوني استولى على الأرض والمقدسات وتجاوز الأعراف الدولية والقوانين وحقوق الإنسان، ومارس كل أنواع الإرهاب من قتل وتشريد وتدمير للبيوت والبنية التحتية”.

وأضاف صيام “الشعب الفلسطيني والحركة الإسلامية تدافع عن نفسها وشعبها، أمام الاحتلال، وإنه لا عداء لديها مع أي شعب من العالم ولا حتى مع اليهود كيهود، ولكن مع الاحتلال، ولا يتدخل كذلك في شؤون الدول الأخرى”، وقال “همنا أن نحرر أرضنا وأن نستعيد حريتنا، ونطلب أن يقف العالم معنا لكوننا ضحايا الإرهاب الإسرائيلي واحتلاله لأرضنا”.

وأخذ صيام في شرح معاناة الشعب الفلسطيني وكيف أصبح 6 مليون فلسطيني يعيشون في الشتات في أقطار العالم لا يستطيعون زيارة فلسطين، وأشار إلى عرض الحركة على الصهاينة ضرورة تجنيب المدنيين “إلا أنهم رفضوا، وطالبنا بإعادة الأراضي التي احتلت عام 67 مقابل هدنة ورفضوا واستمر القتل ولم يسلم من ذلك الأطفال والنساء والشيوخ وكذلك دور العبادة مستشهدا بما حدث في المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى وكنيسة المهد”.

وتحدث عن الانتفاضة وآلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين وهدم البيوت وتجريف الأراضي وقدم للوفد تقريراً يشمل إحصاءات عن العدوان الصهيوني، عدوان تجاوز فيه الاحتلال كل الخطوط الحمر.

وتناول صيام في حديثه موضوع الانتخابات التشريعية وحصول حماس على 60 في المائة من مقاعد المجلس، وكيف كانت الحملة ضد حماس وحكومتها من دعاة الديمقراطية وما تبعها من حصار.

وأضاف إن الشعب الفلسطيني وحركة حماس لن يقبلوا بالشروط الدولية الظالمة، لأننا شعب حر ومقاوم، وإننا شعب تحت الاحتلال يدافع عن نفسه، مؤكداً على أن حماس تريد السلام “الذي يعيد الحقوق والأمن والأمان وليس السلام الذي يعني الخنوع، ويساوي الضحية بالجلاد، والتاريخ يقول أن الشعوب سوف تنتصر، والاحتلال لا يستفيد من دروس التاريخ، وفي النهاية الاحتلال سيزول”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيموند، الجمعة، إن 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية...