القوة التنفيذية تتوعد بملاحقة مسلحين أطلقوا النار باتجاه عناصرها

استنكرت “القوة التنفيذية”، التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، ما أقدم عليه مسلحون من إطلاق نار باتجاه عناصر القوة التنفيذية، ليلة السبت (21/4)، مما أدى إلى إصابة أحد أفرادها، “مؤكدة أنها ستلاحق منفذي الحادث الإجرامي، وسيتم تقديمهم إلى العدالة، ولن يفلتوا منها”.

وأوضحت القوة في سردها لتفاصيل الحادث، أنه “وقعت مشكلة عائلية بين عائلة حسان وعائلة صبرة، في المنطقة الوسطى، على خلفية لمن تعود ملكية قطعة أرض، تقع بالقرب من مفترق الشهداء، بجانب محررات ما كانت تعرف بنتساريم”.

وقالت القوة التنفيذية في بيان لها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: إنه “لوقف شلال الدماء بين العائلتين ولمنع الاحتكاك؛ قامت القوة التنفيذية بالمرابطة داخل الأرض، لحين صدور قرار المحكمة، انطلاقاً من سياستنا الراسخة بمنع أي إشكاليات عائلية”.

وبينت القوة أن عناصرها وأثناء مرابطتهم في تلك الأرض، من بعد عشاء يوم أمس، وأثناء قيام جنود القوة التنفيذية بأداء صلاة العشاء، “وإذ بفئة مارقة خارجة عن القانون، تقوم بإطلاق النار بشكل عشوائي على صدور عناصرنا، الأمر الذي أصاب أحد أبناء القوة التنفيذية بإصابات متوسطة”.

وأكد البيان أن “العمل الإجرامي لن يفت من عزيمة القوة التنفيذية في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وأنها جاهزة على الدوام في خدمة أبناء شعبنا، دون التواني ولو للحظة في الوقوف إلى جانب شعبنا”. وشددت على جاهزيتها لتنفيذ الخطة الأمنية في الرؤية التي يراها وزير الداخلية هاني القواسمي.