الأربعاء 26/يونيو/2024

فتح تدعو جناحها العسكري إلى عدم الرد على جرائم الاحتلال والكتائب ترفض

فتح تدعو جناحها العسكري إلى عدم الرد على جرائم الاحتلال والكتائب ترفض

دعت حركة “فتح” جناحها العسكري إلى “ضبط النفس” و”عدم الرد” على جرائم الاحتلال الصهيوني، التي أوقعت خلال الساعات القليلة الماضية أكثر من تسعة شهداء، معظمهم من كتائب شهداء الأقصى، لكن الكتائب أعلنت عدم التزامها بذلك.

وبرر جمال نزال، الناطق باسم الحركة، هذا الموقف بـ “تفويت الفرصة على (الصهاينة)”، محذراً في الوقت نفسه من “الانزلاق إلى أفخاخ سياسة رد الفعل، والانجرار وراء سياسة برمجة الفعل الفلسطيني في الأوقات التي تختارها (سلطات الاحتلال) بخبث”، على حد تعبيره.

وقال نزال، في تصريح صحفي له، إن الكيان الصهيوني يسعى إلى “إفشال جولة الرئيس محمود عباس الأوروبية، وتدمير اتفاق مكة، من خلال استدراج حركتي فتح والجهاد الإسلامي للرد على جرائم الاغتيال، التي نفذتها قوات الاحتلال في شمال الضفة الغربية”.

وحذر المتحدث باسم “فتح”، وهو في طريقه إلى روما، للانضمام إلى وفد رئيس السلطة الفلسطينية هناك، من “المخطط (الصهيوني) الهادف لتدمير لبنة الخطاب الإعلامي الفلسطيني الجديد، الذي بات يلاقي تفهماً كبيراً في أوروبا، منذ اتفاق مكة” المكرمة، حسب قوله.

وكانت “كتائب شهداء الأقصى” في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) قد توعّدت بالرد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتكررة، والتي أسفرت، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، عن استشهاد تسعة فلسطينيين.

وقال “مهدي أبو غزالة” المتحدث باسم الكتائب: “نحن لا نعول كثيراً على أي اجتماع يتم بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، ولن نلتزم بأي تهدئة، كما تم الطلب منا”. وأضاف: “أن جرائم الاحتلال متواصلة بحق الفلسطينيين، وأن كتائب شهداء الأقصى لن تلتزم بأي اتفاق مرحلي مع الاحتلال، الذي يواصل جرائمه كل يوم، في مختلف المدن الفلسطينية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات