هنية: الاحتلال يحاول يائساً كسر إرادة الشعب وفرض شروط الاستسلام عليه

استنكر إسماعيل هنية، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، بشدة جرائم القتل والاغتيالات الصهيونية، التي استهدفت كوادر المقاومة الفلسطينيين في كل من جنين ونابلس وقطاع غزة، والتي ارتقى فيها ثمانية شهداء، خلال أربع وعشرين ساعة.

وقال هنية، في تصريح صحفي له، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إن هذه الجرائم “دليل متجدد على وحشية الاحتلال، ورغبته في الاستمرار في مسلسل التصفية، في محاولة يائسة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وفرض شروط الاستسلام والإذعان عليه”.

وقال رئيس الوزراء: “إن شعبنا سيزداد ثباتاً وصموداً أمام حملات العدوان من اجتياحات وحصار واعتقالات واغتيالات”. وتوجه إلى “الأشقاء العرب باتخاذ خطوات عاجلة في كسر الحصار، رداً على سياسة العدوان، وقطع الطريق أمام أي محاولات للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني”.

وفي السياق ذاته؛ استنكرت رئاسة الوزراء الفلسطينية عمليات الاغتيال الصهيونية، وقال الدكتور غازي حمد الناطق باسمها إن هذه الجرائم “تدل على سياسة الكيان الصهيوني في التصعيد العسكري والتي تهدف إلى إبقاء المنطقة في حالة من التوتر والعنف وسفك الدماء”.

وقال حمد، في بيان صادر عنه، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن جرائم الاحتلال لم تتوقف يوماً عن المس بالأبرياء والممتلكات، وهذا يؤكد أن حكومة أولمرت تضلل الرأي العام، من خلال ادعائها جديتها بالحلول السلمية، وقبولها بالمبادرات السياسية”.

وطالب حمد المجتمع الدولي بالعمل بجدية لوقف استهتار الكيان الصهيوني بالقوانين الدولية، وتنكره لحقوق الشعب الفلسطيني، ولممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها.