كتائب القسام: الاحتلال جدد إعلان الحرب وعليه أن يتحمّل نتائجها الوخيمة

توعّدت كتائب “الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الكيان الصهيوني “برد قاس ومؤلم على جرائمه التي اقترفها خلال اليومين الماضيين في قطاع غزة والضفة الغربية”.

وقال “أبو عبيدة”، المتحدث باسم الكتائب، في تصريح أدلى به لموقع “القسام” على شبكة “الانترنت”: “إن هذا التصعيد الصهيوني خطير، وهو بمثابة تجديد إعلان الحرب على الشعب الفلسطيني، هذه الحرب التي سيكتوي الاحتلال بنارها إن شاء الله؛ فالمقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا”.

وأضاف يقول: “إن ما حدث في الضفة الغربية من اغتيال للمواطنين والمقاومين، على حد سواء، يبين مدى الهمجية الصهيونية، واستباحة الدماء والحرمات، وبذلك يكون العدو هو من بدأ العدوان كعادته، وبالتالي عليه أن يتحمل نتائجه الوخيمة”

واعتبر أن استمرار الاعتداءات الصهيونية “يدلل على وجود نية مبيتة للكيان الصهيوني بالتصعيد، وتوسيع دائرة العدوان على الشعب الفلسطيني كرد عملي على المبادرة العربية”. وشدد “أبو عبيدة” على أن المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام سترد على كافة جرائم الاحتلال الصهيوني، بكافة الوسائل والأساليب “من بينها الصواريخ”.

وبين أن عودة الكيان الصهيوني إلى عمليات الاغتيال بحق مجاهدي المقاومة الفلسطينية “محاولة صهيونية يائسة من أجل استرجاع هيبة جنوده المهزوزة، بعد الهزيمة النكراء في جنوب لبنان”، مؤكداً أن كافة فصائل المقاومة الفلسطينية ستكون على أهبة الاستعداد لصد أي عدوان محتمل على قطاع غزة، الذي “سيكلف العدو شيئاً كثيراً”.

وانتقد “أبو عبيدة” لقاءات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، معتبراً أن جرائم الاحتلال الصهيوني في الضفة وغزة هي “أولى ثمار هذه اللقاءات غير المجدية، والتي لا تخدم أبناء الشعب الفلسطيني، ويجب وقفها فوراً، لأن هذا العدو لا يعرف معنى للسلام، بل يسعى لتركيع الشعب الفلسطيني بكل الوسائل”.