عاجل

الجمعة 21/يونيو/2024

البرغوثي: 22 شهيداً بينهم 3 أطفال و126 اجتياحاً منذ منتصف الشهر الماضي

البرغوثي: 22 شهيداً بينهم 3 أطفال و126 اجتياحاً منذ منتصف الشهر الماضي

كشف الدكتور مصطفى البرغوثي، وزير الإعلام الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال الصهيوني قتلت عقب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، في الثامن عشر من آذار (مارس) الماضي وحتى يوم (22/4)، اثنين وعشرين مواطناً فلسطينياً، بينهم ثلاثة أطفال.

وقال البرغوثي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الإعلام برام الله، ظهر الأحد، إن الكيان الصهيوني نفّذ 126 اجتياحاً عسكرياً، شملت جميع الأراضي الفلسطينية، وأسفرت عن استشهاد 22 فلسطينياً معظمهم من المدنيين، في حين لم يقتل أي صهيوني.

واستعرض البرغوثي صور بعض الشهداء، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال أو بسبب عنف المستعمرين الصهاينة، مؤكداً أن معظم الإصابات تتركز في الرأس والصدر، “مما يدل على نية القتل والإعدام بدم بارد”.

وأضاف: “أن الكيان الصهيوني يمارس جرائم البطش والقتل بحق الشعب الفلسطيني دون توقف، وهو يسعى إلى استفزاز الجانب الفلسطيني للرد على هذه الجرائم كي يقتل كل بادرة للسلام، أو التهدئة الشاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وشدد البرغوثي على أن ما تقوم به سلطات الاحتلال، عقب اتفاق مكة المكرمة وتشكيل حكومة الوحدة “يعتبر رداً (صهيونياً) على أربع مبادرات عربية وفلسطينية كبيرة، وهي المبادرة العربية، والتهدئة الشاملة والمتزامنة، والمرونة التي عبر عنها برنامج حكومة الوحدة الوطنية، ومبادرة تبادل الأسرى”.

وقال إن الموقف الصهيوني “يعزز وجهة النظر الفلسطينية، التي تقول إنه لا يوجد شريك للسلام العادل والشامل، وبالتالي فهي تلجأ إلى التصعيد العسكري، وارتكاب الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين”.

واتهم وزير الإعلام الحكومة الصهيونية بالعمل على “تصعيد الفلتان الأمني، الذي تعاني منه الأراضي الفلسطينية، من خلال دس بعض العملاء لها للتخريب والتدمير. كما اتهما بالسعي إلى تكريس الحصار الاقتصادي المفروض على الحكومة والشعب الفلسطيني، وحرمان الآلاف من الموظفين الفلسطينيين من تلقى رواتبهم باحتجازها مئات ملايين الدولارات من أموال الضرائب الفلسطينية”.

وقال البرغوثي إن الحكومة الصهيونية “ضعيفة، ويسعى رئيسها، الذي يرفض مبادرات التسوية والتفاوض حول قضايا الوضع النهائي، لكسب مزيد من الوقت في التهويد وبناء الجدار، وشطب إمكانية قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة”.

وطالب الوزير الفلسطيني المجتمع الدولي بوقف سياسة المعايير المزدوجة، والضغط على حكومة الاحتلال، لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، محذراً من العودة إلى “دائرة عنف خطيرة ومدمرة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات