للمرة الخامسة: مسلحون يطلقون النار على مكتب نواب التغيير والإصلاح في نابلس

أطلق مسلحون مجهولون، الليلة الماضية، النار على مكتب نواب المجلس التشريعي من كتلة “التغير والإصلاح” في محافظة نابلس (شمال الضفة الغربية)، وذلك بالتزامن مع تصعيد العدوان الصهيوني على جنين ونابلس.

وأفاد شهود عيان أن مسلحين مجهولين، كانوا يستقلون سيارة، قاموا، في حولي الساعة التاسعة والنصف من ليل أمس، بإطلاق النار بكثافة باتجاه مكتب النواب، المحسوبين على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الواقع في عمارة عالول وأبو صالحة، وسط المدينة، قبل أن يلوذوا بالفرار.

وقد استنكر نواب “التغيير والإصلاح”، في بيان صحفي صادر عنه، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، هذا الاعتداء الجديد على مكتبهم، واعتبروه “عملاً آثماً وجباناً يكمّل الدور، الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق ممثلي الشعب الفلسطيني”، مشيرين إلى أن “الاحتلال يعتقل النواب، وأعوان الاحتلال يطلقون النار على مقرات النواب ويعيثون فيها فساداً”.

ووصف البيان منفذي الاعتداء بـ “الفئة المأجورة، التي لم ترق لها أجواء الوفاق الوطني والوحدة الفلسطينية”، مشيراً إلى أن هذه الفئة “لا تعمل وفق أجندة فلسطينية، وإنما باملاءات الاحتلال”، داعياً المؤسسة الأمنية الفلسطينية إلى “وقفة جادة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بوحدة الصف الفلسطيني”.

وأشار بيان الكتلة البرلمانية إلى أن هذه هي المرة الخامسة، التي يتعرض لها مكتب النواب في نابلس لاعتداءات تنسب إلى مجهولين، “ولكن هؤلاء المجهولين لم يتعرضوا للملاحقة القانونية والأمنية، الأمر الذي دفعهم إلى المزيد من العمليات الإجرامية، لغياب الرادع القانوني الجاد بحقهم”.

وأكد البيان أن مكتب النواب مفتوح لكافة المواطنين للمراجعات والشكاوى، طيلة أيام الأسبوع، وبإمكان أي مواطن أن يتواصل مع المجلس ديمقراطياً وبطريقة حضارية، سواء بالاتصال الهاتفي، أو من خلال زيارة المقر، أو التواصل من خلال الموقع الإلكتروني.