الأربعاء 26/يونيو/2024

حماس تنظّم مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في مخيم خاندنون بدمشق

حماس تنظّم مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في مخيم خاندنون بدمشق

إحياء لذكرى يوم الأرض وأسبوع الشهداء؛ نظمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مهرجاناً خطابياً حاشداً، مساء أمس الجمعة (20/4)، في مخيم خاندنون للاجئين الفلسطينيين (22 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق)، حضره حشد غفير من الأهالي وممثلو الفصائل والقوى والمنظمات الشعبية الفلسطينية في المخيم.

وألقى الشيخ حسين عواودة “أبو بكر” في المهرجان كلمة هيئة علماء فلسطين، تحدث فيها عمّا تمثله أرض فلسطين بالنسبة للمسلمين، وأكد أن الأرض الفلسطينية هي “وقفٌ للمسلمين ولا يحق لأحد التنازل عنها أو المساومة على ذرة من ترابها”، مشدداً على أن المقاومة هي السبيل لتحرير فلسطين واسترداد كافة الحقوق المغتصبة.

وحذر العواودة من المخططات الصهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، وطالب الأمة العربية والإسلامية بنصرة القدس والمسجد المبارك، داعياً الأمة إلى العمل من أجل تعزيز الصمود الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتحرك الجاد لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

أما كلمة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فقد ألقاها “أبو الحارث”، الذي استهل خطابه بالحديث عن معاني الشهادة ومكانة الشهداء، مستذكراً سيرة الشيخ الشهيد أحمد ياسين وسيرة الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.

وأكد “أبو الحارث” على أن حركة حماس متشبثة بالأهداف التي استشهد من أجلها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني “وفي مقدمة تلك الأهداف: دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحرير الأسرى والمعتقلين وعودة اللاجئين إلى الديار التي هجّروا منها عام 1948”.

وأشاد “أبو الحارث” بالصمود البطولي للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة “الذين يواجهون عدواناً صهيونياً متواصلاً وحصاراً غربياً مشدداً”، داعياً الفصائل والقوى إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإبقاء جميع البنادق الفلسطينية مصوبة دائماً وحصرياً إلى صدر العدو الصهيوني”.

وفي سياق حديثه عن معاناة الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية؛ أكد “أبو الحارث” على أن حركة حماس “لن تدخر جهداً من أجل تحرير جميع الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال”، مشيراً في هذا الإطار إلى عملية “الوهم المتبدد” التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام في شهر حزيران (يونيو) العام الماضي شرق مدينة رفح والتي تم فيها أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.

وأكد “أبو الحارث” لأهالي مخيم خاندنون (9 آلاف نسمة) أن حركة حماس “تعتبر عودة اللاجئين إلى ديارهم وقراهم التي هجّروا منها عام 1948 حق مقدس لا يمكن التنازل عنه ولا المساومة عليه”، منوهاً بضرورة إعادة الاعتبار لدور فلسطينيي الشتات في العملية النضالية من خلال إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.

وشارك في المهرجان “أبو المؤمن” الذي ألقى بعضاً من قصائده الحماسية، وشاركت أيضاً فرقتا “البراق” و”سراج الأقصى” واللتان قدمتا عدداً من الأغاني الوطنية أثارت حماس الجماهير، كما قدم أطفال من نادي جنين في المخيم عروضاً في رياضة الكاراتية.

يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نظمت خلال الأسابيع الأربعة الماضية فعاليات ومهرجانات جماهيرية حاشدة في معظم المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية إحياء لذكرى يوم الأرض وأسبوع الشهداء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات