الاحتلال يفرض حصاراً شاملاً على الفلسطينيين في ذكرى النكبة حتى إشعار آخر

قررت سلطات الاحتلال الصهيوني فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية، بدء من منتصف ليل السبت (21/4)، دون تحديد موعد لرفع هذا الإغلاق، الذي يُفرض في الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة، التي حلّت بالشعب الفلسطيني سنة 1948 على يد الاحتلال.

وقال جيش الاحتلال في بيان له: “طبقاً لقرار المستوى السياسي وفي ضوء التقييمات الأمنية؛ فإنه سيتم فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة بدء من منتصف ليل السبت وسيتم رفع الإغلاق بعد الـمزيد من التقييمات الأمنية”، علماً أن الاحتفالات الصهيونية بذكرى نكبة الشعب الفلسطيني تبدأ الأحد وتنتهي يوم الثلاثاء القادم.

وتشير مصادر أمنية صهيونية إلى وجود سلسلة من الإنذارات التي تفيد بعزم فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ العديد من العمليات التفجيرية ضد أهداف في عمق الكيان الصهيوني، في هذه المناسبة.

وشدد بيان جيش الاحتلال على أنه سيمنع الحالات الإنسانية والأطباء والعاملين في القطاع الطبي وأعضاء المنظمات غير الحكومة والجهات الدينية ومجموعات مهنية أخرى من التحرك “ما لم يتم إجراء تنسيق مسبق لهذه التحركات”.

يشار إلى أن العصابات الصهيونية قامت في سنة 1948 بفصل الشعب الفلسطيني عن أرضه، وقامت بطرد أهالي 531 مدينة وقرية من ديارهم، وهم حينئذ 85 في المائة من أهالي الأرض التي أقيم عليها ما يسمى الكيان الصهيوني.