الأربعاء 26/يونيو/2024

جمعية الأقصى تكشف عن عمليات تزوير صهيونية كبيرة لسرقة عقارات عربية في القدس

جمعية الأقصى تكشف عن عمليات تزوير صهيونية كبيرة لسرقة عقارات عربية في القدس

كشفت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية النقاب عن عمليات تزوير كبيرة وخطيرة تقوم بها جهات صهيونية متطرفة “لشراء عقارات عربية في القدس القديمة، باعتمادها على عمليات الغش والاحتيال والتزوير”.

وقالت إن الصهاينة “يقومون بالعمل على تسجيل أراض في القدس القديمة بأسماء عرب، ممن ليس لهم أرض أصلا في القدس، ومن غير سكان القدس، حيث تأتي هذه الجهات المتطرفة وتعرض أمامهم أوراق “طابو” تثبت أن أراض مسجلة بـأسمائهم في القدس القديمة وتعرض عليهم مبالغ كبيرة من الأموال لشرائها”.

وقد كشف الجمعية النقاب عن هذه العمليات “التي قد تكون وراء شراء مساحات شاسعة وعقارات في القدس القديمة من قبل الجهات الصهيونية المتطرفة، بعد أن توجه مسن من سكان قرية قلنسوة في المثلث لجمعية الأقصى، وأخبرها أن مجموعة من الصهاينة المتطرفين أتوا إليه إلى بيته وعرضوا عليه مبلغاً من المال لبيع قطعة أرض في القدس القديمة تبلغ مساحتها 2600 متر مربع مسجلة باسمه، وقد عرضوا عليه “الطابو” الذي يثبت ملكيته لقطعة الأرض، علماً أنه لم يملك ولو شبراً واحداً في القدس، وقد طلب منهم الشخص “الطابو” واحتفظ به وسلّم نسخة منها للجمعية”.

ويقول المسن: “طردت المتطرفين من بيتي، وقلت لهم انتم دجالون ولا أملك لو شبراً واحداً في القدس، ورجعوا على أعقابهم، وأريد من هذا النشر أن أحذر الناس من هذه الظاهرة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات