حماس: من المبكّر الحديث عن المناصب في منظمة التحرير قبل إصلاحها

نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأنباء التي تحدثت عن ترشيح الدكتور محمود الزهار، القيادي في الحركة ووزير الشؤون الخارجية السابق، لمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح صحفي له: “إن هذه الأنباء عارية عن الصحة، وإنه من السابق لأوانه الحديث عن تولي منصب في منظمة التحرير بقدر الحديث الذي تنكب عليه حركة حماس وهو هيكلة وتنظيم وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير”.

وأضاف: “إن القضية تحتاج إلي تفعيل اللجنة الوطنية المنبثقة عن الأمناء العامين والفصائل الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير”، موضحاً أنه “يجب عليها أن تنعقد حتى تستطيع أن تضع المبادئ والأسس والتطبيقات العملية لإعادة هيكلة وتنظيم وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية”.

ومضى برهوم يقول: “إن الحديث لن يكون على من يترأس أو من يكون نائب الرئيس بقدر الحديث عن تحقيق مبدأ الشراكة السياسية الحقيقية”، مشيراً إلى أنه عندما يتم الحديث على من يكون الرئيس أو نائب الرئيس يحتاج إلى مشاورات مع كافة الفصائل، حتى نستطيع أن نضع الأسس والمبادئ والتطبيقات العملية لإصلاح هذه المنظمة.

ولفت المتحدث باسم حركة “حماس” النظر إلى أن الدكتور محمود الزهار “شخصية قيادية بارزة وناجحة وهو من أبرز قيادات الحركة”، موضحاً أن الحديث ليس على شخص الدكتور الزهار.

وشدد برهوم قائلاًً: “نحن نسعى إلى تطبيق الشراكة الحقيقية وترسيخ وتطبيق مفهوم التعاون مع كافة الفصائل من أجل إنجاز منظمة التحرير الفلسطينية، لأنها الحاضنة الأكبر لكافة أعمال العمل الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج، وتمثل شعبنا الفلسطيني على كافة المستويات الداخلية والخارجية”.