الأربعاء 26/يونيو/2024

المصري: صفقة الأسرى لن تتم إلا بشروط حماس والمقاومة .. ولن نتراجع

المصري: صفقة الأسرى لن تتم إلا بشروط حماس والمقاومة .. ولن نتراجع

أكد النائب مشير المصري، أمين سر كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية أن صفة تبادل الأسرى لن تتم مع الاحتلال إلا بشروط حركة “حماس” والمقاومة، موضحاً أن “من يظن أن الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط ستتنازل عن شروطها فهو واهم”.

وأضاف، موجهاً حديثه إلى العدو الصهيوني: “نفسنا طويل، وصبرنا على أسر جلعاد شاليط شهور طويلة، ومستعدون للصبر لسنوات طويلة، ولن نعرف التقهقر ولا التراجع، وخيار إفراجك عن جنديك الأسير (شاليط) هو خيار الإفراج عن أسرانا وفق الشروط التي وضعتها المقاومة”.

ولفت النائب المصري الانتباه إلى أن “كل محاولات البحث عن الجندي الصهيوني كانت فاشلة”، ومضى يقول، موجهاً حديثه للاحتلال: “يا بني صهيون ويا أذناب بني صهيون، وفروا جهدكم ووقتكم، فنحن باقون في مواقعنا في الحكومة وفي المجلس التشريعي، سنبقى رأس حربة المقاومة كبقاء جبال فلسطين الرواسي، ومحافظون على ثوابتنا وحقوقنا أشد من حفاظنا على أنفسنا”.

وقال، خلال مهرجان نظمته الكتلة الإسلامية في ذكري استشهاد القائدين الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي بغزة اليوم الجمعة (20/4): “إن حركة حماس تقود حكومة الوحدة، وهي أول حكومة تشكل في عهد حكومة حماس، لا سيما أنها تشكل القرار في الحكومة”.

وأضاف: “إن أي قوة في الكون لن تستطيع أن تقف أمام إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تستطيع إسقاط خياره الديمقراطي”، مشيراً إلى أن “العدو الصهيوني الأحمق أراد أن يقتل المقاومة، وأراد أن يقتل العزة بقتل الشهداء القادة، فقد أقدم على اغتيال ثلة من الشهداء في عام 2004، واندحر عن القطاع في عام 2005، وجاءت الصعقة الكبرى في عام 2006 عندما صوت الشعب الفلسطيني لحماس”.

وقال أمين سر كتلة “التغيير والإصلاح”، التابعة لحركة “حماس”، إن “البعض ممن وصفوا عمليات خطف الجنود بالتجارة الخاسرة، وممن وصفوا صواريخ المقاومة بالعبثية، وأن العمليات الاستشهادية حقيرة، يلتحقون اليوم وبعد أن رضخ العدو الصهيوني لشروط المقاومة، بحماس ويتغنون بصفقة تبادل الأسرى”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات