الأحد 23/يونيو/2024

بسبب ارتكابهم جرائم حرب في غزة: دعاوى قضائية لمحاكمة مسؤولين عسكريين صهاينة

بسبب ارتكابهم جرائم حرب في غزة: دعاوى قضائية لمحاكمة مسؤولين عسكريين صهاينة

قدم المركز القانوني لحقوق الأقلية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 “عدالة” ومنظمتان حقوقيتان فلسطينيتان، اعتراضاً اليوم الأحد (15/4)، إلى المحكمة الصهيونية العليا، يطالب المستشار القضائي للحكومة، والنائب العسكري العام، بمحاكمة مسؤولين عسكريين، متهمين بارتكاب “خروقات جسيمة للقانون الدولي”، خلال عمليتين عسكريتين في قطاع غزة، هما: عملية “قوس قزح” في منطقة رفح، وعملية “أيام التوبة” في منطقة جباليا.

وقُدّم الاعتراض ضد عدد من القيادات العسكرية والسياسية الصهيونية، وهم: شموئيل زاكاي (قائد منطقة غزة)، ودان هارئيل (قائد المنطقة الجنوبية)، وموشي يعالون (رئيس أركان الجيش)، وشاؤول موفاز (وزير الحرب) إضافة لجيش الاحتلال والحكومة الصهيونية، التي كانت تحت قيادة آرائيل شارون (رئيس الوزراء السابق).

وجاء في الاعتراض: “إنه في عملية “قوس قزح” التي نفذت في الأسبوع الواقع بين 17-5-2005 و24-5-2005، تم قتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين، ومنهم ما لا يقل عن 17 فتى تحت سن الثامنة عشر، كما هدم جيش الاحتلال خلال هذه العملية الحربية ما لا يقل عن 167 بيتاً تسكنها 379 عائلة تضم 2066 فرداً”.

وأضاف أن “العملية العسكرية الثانية، التي دعيت “أيام التوبة”، فقد نفذت في نهاية أيلول وحتى منتصف تشرين أول من سنة 2004 في شمال غزة، حيث أسفرت هذه العملية عن قتل العشرات من المدنيين أيضاً، منهم ما لا يقل عن 27 فتى تحت سن الثامنة عشرة. كما تم هدم 91 بيتا تسكنها 143 عائلة تضم 675 فلسطينياً، وذلك إضافة إلى التسبب بأضرار بالغة لـ 101 بيتا إضافياً يسكنها 833 فلسطينياً”.

واتهم الاعتراض الجيش الصهيوني وحكومة الاحتلال بارتكاب “خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، بسبب قتل عدد كبير من المدنيين، وقيامهم بهدم مكثف وغير مبرر للبيوت”.

وقال مركز عدالة: “إن هذه الخروقات تشكل جرائم حرب، بدون أدنى شك، كما تم اعتماد قرارات للمحكمة الدولية بصدد الجرائم في يوغوسلافيا سابقاً، التي بتت في مواضيع قتل المدنيين والهدم المكثف وغير المبرر للبيوت والمباني المدنية”.

وأوضح أن الدافع من وراء القيام بالعمليتين العسكريتين “لم يكن أمنيا كما ادعى الجيش الصهيوني وحكومته، حيث أنه واستناداً إلى أقوال قيادات عسكرية وجنود، أكدوا أن الدافع كان الانتقام وتوسيع منطقة محور (صلاح الدين) جنوب قطاع غزة، بواسطة إزالة أكبر عدد من البيوت المحاذية له”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

54 شهيدًا بأربعة مجازر خلال ساعات في غزة

54 شهيدًا بأربعة مجازر خلال ساعات في غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد 54 مواطنًا وأصيب العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء، في ثلاثة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت،...