برهوم: الهجمة الصهيونية ضد صلاح وبشارة سياسة مبرمجة لطمس الهوية الفلسطينية

اتهم فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، سلطات الاحتلال الصهيوني بالسعي لطمس الهوية الفلسطينية، داخل الأراضي المحتلة سنة 1948، من خلال التهجم على قياداتها الفاعلة.

وقال: إن ما تعرض له الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وما يتعرض له الدكتور عزمي بشارة، النائب العربي في البرلمان الصهيوني، “يأتي في نفس الهجمة المبرمجة، والممارسات التي تستهدف هذه النخبة، التي تمثل الهوية الفلسطينية، وتدافع عنها وتتبنى هموم ومتاعب الشعب الفلسطيني”.

وأضاف برهوم، خلال اللقاء التضامني مع المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة، الذي أقامه مركز فلسطين للدراسات والبحوث: “إن الهجمة الشرسة، التي تمارسها حكومة الإرهاب الصهيوني على أرضنا وشعبنا الفلسطيني، والتي طالت الجميع على اختلاف مكوناته وانتماءاته، وكان آخرها حملة التشويه والاستهداف لقيادات ورموز الحركة الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1948، تأتي ضمن ممارسات المؤسسة الصهيونية (القائمة) على ترسيخ هضم وقضم الحقوق السياسية والمدنية للمواطنين العرب، وتفويض المؤسسة العسكرية الصهيونية بالدور الأكبر في صناعة وإقرار السياسات تجاه المواطنين العرب”.

وأوضح المتحدث باسم “حماس” أن جميع المشاركين في هذا التضامن أكدوا على حضارية الشعب الفلسطيني في الوقوف بجانب قياداته ورموزه، ودعمهم لكل الجهود المبذولة “لتعزيز صمود أهلنا في أراضي 48، للحفاظ على هويتهم الفلسطينية، داعين إلى وضع البرامج والآليات اللازمة لتعزيز هذا الصمود، وفضح كل ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا”.