المجلس التشريعي الفلسطيني يستنكر تفجيرات المغرب والجزائر

استنكر المجلس التشريعي الفلسطيني التفجيرات التي وقعت، خلال الأيام القليلة الماضية في كل من المغرب والجزائر، مطالبا العرب والمسلمين تبني نهج الحوار. ودعا المجلس الجماعات الإسلامية إلى إعادة النظر في أساليب التعامل مع الحكومات.

وقال الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس بالإنابة: “تلقينا ببالغ الحزن والأسف نبأ التفجيرات الأخيرة في الجزائر الشقيق والمغرب الشقيق والتي شقت سكون واستقرار هذه البلاد الآمنة المطمئنة”.

وأوضح بحر في تصريح صحفي مكتوب له الخميس (12/4): “إننا في المجلس التشريعي الفلسطيني إذ نعبر عن استنكارنا لهذه الحوادث الخارجة عن العقل السليم، والقيم السوية، لنؤكد على دعوة أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى سلوك نهج الحوار والتفاهم، بعيداً عن العنف لتحقيق الوئام الوطني، وندعوهم إلى استشعار حرمة الدم التي هي أعلى من حرمة الكعبة نفسها”.

ودعا المجلس التشريعي الجماعات الإسلامية في العالم الإسلامي إلى إعادة النظر في أساليب التعامل مع الحكومات وتوضيح مواقفها الإسلامية الأصيلة، لتفويت الفرصة على التدخلات الخارجية في شؤون الأمة، والتي تستثمر مثل هذه الأحداث استثماراً سيئاً ضد المصالح العربية.

 وتقدم المجلس بالتعازي إلى القيادة الجزائرية والقيادة المغربية وإلى الشعبين في المغرب والجزائر وإلى أهالي الضحايا.