الأربعاء: الهدوء يعود إلى الدار البيضاء بعد يوم من العنف والتمشيط الأمني

بدأ الهدوء يعود اليوم الأربعاء (11/4) إلى مدينة الدار البيضاء، وهي العاصمة الاقتصادية للمغرب، بعد يوم شهد ملاحقات أمنية وعمليات تمشيط وحوادث لم تتضح بعض ملابساتها.

فقد شهدت الدار البيضاء الثلاثاء (10/4) عملية أمنية واسعة النطاق، قالت مصادر إعلامية رسمية إنه قد قُتل فيها أربعة من الذين يلاحقهم الأمن المغربي، بالإضافة إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد الشرطة في حوادث متفرقة.

وورد أيضاً أنّ الطوق الأمني الذي تم فرض الثلاثاء على وسط الدار البيضاء جرى تخفيفه صباح الأربعاء، وهو ما يؤشر إلى استعادة نسبية للهدوء في المدينة.

وعن هوية المجموعات التي تلاحقها السلطات؛ أعلن وزير الإعلام المغربي نبيل بن عبد الله، أنّ الأمر يتعلق بمجموعات مغربية لها “ارتباطات دولية”، لافتاً في تصريحات أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية، الانتباه إلى أنّ الأمر “يتعلق بشبكات إرهابية وخلايا، وأنه من الضرورى أن نواكب هذه الأحداث بكثير من الصرامة والذكاء لنتمكن من التغلب على هذا الخطر الذى يأتينا من الداخل”، على حد تعبيره.

وحسب ما تناقلت مصادر إعلامية؛ فإنّ شخصاً قد أقدم على تفجير حزامه الناسف فى الدار البيضاء بينما كانت عناصر الشرطة تلاحقه وشخص آخر بصحبته عبر أسطح المنازل. وقد قُتل الشخص الثاني برصاص الشرطة بعد مقاومة اعتقاله. كما قام شخصان آخران بتفجير نفسيهما وقُتل معهما ضابط للشرطة بعد ساعات قليلة من ذلك.

وورد أنّ الاشخاص الأربعة هم ضمن قائمة للمطلوبين الذين تتهم السلطات المغربية بالتخطيط لشنّ هجمات على أهداف حيوية فى المدينة، كما تقول.