ليفني.. نجمة الإسقاط تصبح وزيرة للخارجية

في بيت هذا المجرم ولدت تسيفي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية الحالية ( 47 عاماً )، ومن هذا الوالد الارهابي استقت افكارها العنصرية اليمينية، فكانت تنشط في تنظيم المظاهرات ضد كل مبادرة للتسوية. بعد اتمامها دراستها الثانوية التحقت بدورة ضابطات في جيش الاحتلال، وتخرجت، وبعد ذلك التحقت بكلية القانون في جامعة ” بار ايلان “، جنوب شرق تل ابيب، وبعد عام على التحاقها بالجامعة، ونظراً لاتقانها اللغتين الفرنسية والأنجليزية تم تجنيدها في جهاز ” الموساد “، حيث عملت ضمن خلايا الجهاز في أوروبا.
ويقول ناحوم ادموني الذي كان قائد ” الموساد ” اثناء ممارستها عملها أنها كانت تعمل ضمن واحدة من أكثر وحدات ” الموساد ” سرية في أوروبا. وعلى الرغم من أن أحداً لا يتحدث عن دور المجندات في جهاز الموساد، ألا أن أحد أهم مجالات العمل هو المساهمة في تجنيد عملاء من العرب والفلسطينيين وحتى الأوروبيين لصالح ” الموساد ” عن طريق عمليات الاغواء والاغراء، وهي الوسيلة الأكثر فاعلية في عمليات تجنيد. أي كان أحد أدوار ليفني هو العمل على اسقاط أكبر عدد من الناس في براثن ” الموساد ” ليكونوا عملاء لصالح دولة الاحتلال.
والى جانب عمليات الإسقاط تعمل مجندات الموساد في تسهيل تنفيذ عمليات الاغتيال التي ينفذها الجهاز. وهنا نشير الى أن إسرائيل تسنى لها اغتيال القائد أبو جهاد بعد انتحلت احد مجندات ” الموساد ” شخصية صحافية غربية أدعت الاهتمام باجراء مقابلة صحافية معه، واستطاعت بذلك أن تدخل بيته في تونس والحصول على المعلومات التي كانت ضرورة لتنفيذ عملية الاغتيال عن طريق وحدة ” سييرت متكال “، التي قادها في ذلك الوقت رئيس أركان جيش الاحتلال السابق موشيه يعلون.
تسرحت لينفي من ” الموساد ” في العام 1983، وبعد تخرجها عملت في المحاماة، وانضمت في نفس الوقت الى حزب الليكود، الذي كان والدها الارهابي قائداً بارزاً فيه. أصبحت ليفني من القيادات الشابة في الليكود، وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق بنيامين نتنياهو بتعيينها في منصب المدير العام للشركات الحكومية، وبعد ذلك فازت بمقعد في البرلمان عن حزب الليكود.
عينها شارون كوزيرة في حكومته، وكانت من المبادرين للدعوة لتشكيل حزب ” كاديما “. بعد مرض شارون كان واضح تماماً أن ليفني أصبحت ابرز قادته الى جانب زعيم الحزب الجديد ايهود اولمرت، الذي قام بتعيينها في منصب وزير الخارجية وذلك بعد استقالة سيلفان شالوم. ولما كان من المتوقع أن يواصل ” كاديما ” حكم الدولة العبرية، فإنه من المرجح أن تواصل ليفني قيادة العمل الدبلوماسية في الدولة العبرية.
أن سيرة حياة هذه المسؤولة الإسرائيلية يسلط الضوء على المعايير التي يعتمدها اعداؤنا في الترقية والاصطفاء، وهي – مع كل اسف – معايير موضوعية، يتوجب علينا أن نتعلم منها. وفي نفس الوقت فأنه من العار على العالم أن يفتح أبوابه أمام سليلة الارهاب الصهيوني، بينما يتداعى هذ العالم الظالم ضد شعب ينشد حريته السليبة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

اعتقال 4 فلسطينيين من الخليل
الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 4 فلسطينيين خلال اقتحامات متفرقة في مدينة الخليل جنوبي الضفة...

صدمات نفسية تحول دون التحاق الاحتياط بجيش الاحتلال
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام كشفت دراسة إسرائيلية، أن نحو 12 بالمئة من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، الذين شاركوا بحرب الإبادة في...

الحوثي: أولويتنا إسناد غزة والعدو فشل باستهداف قدراتنا
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام أكد قائد جماعة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، أن أمريكا و"إسرائيل" فشلتا في مواجهة القدرات...

حماس تهنّئ البابا ليو الرابع عشر لانتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية
المركز الفلسطيني للإعلام تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأصدق التهاني والتبريكات إلى البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة...

الحصاد المر لـ 580 يومًا من الإبادة الجماعية في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشر المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية...

رامي عبده: خطة المساعدات الأميركية الإسرائيلية أداة قهر تمهد لاقتلاع السكان من أرضهم
المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الخطة الأميركية‑الإسرائيلية التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة...

قتلى وجرحى بتفجير القسام مبنى بقوة من لواء غولاني في رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرين في رفح، اليوم الخميس، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فيما قالت كتائب...