الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة: كل محاولات تشويه صورة حماس باءت بالفشل

أهدت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية فوزها الكبير في جامعتي الخليل وبيرزيت إلى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التي تنتمي إليها، “في ظل ما تتعرض له من موجات تشويه إعلامية ممنهجة”.

جاء ذلك في بيان، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، شكرت فيه الكتلة الإسلامية جموع الطلبة على الثقة التي أولوها إياها بعد فوزها في كبرى جامعات الضفة الغربية، وقالت: “من جامعة النجاح قلعة الشمال إلى جامعة الخليل قلعة الجنوب، ثم تأتي جامعة بيرزيت في وسط الضفة الغربية ليتأكد الخيار الطلابي لصالح حماس في مجموع طلابي يزيد عن الـ 30 ألفاً من الطلبة”.

وأضافت “إن كل الحملات الموجهة التي حاولت ابتزاز الطالب الجامعي، وكل الادعاءات والأكاذيب التي لفقت على حركة حماس بهدف تشويه الصورة النقية والشفافة للحركة، قد باءت كلها بالفشل وخابت وخاب أصحابها، وانتصر القرار الحر من خلال صناديق الاقتراع”.

وأشارت الكتلة الإسلامية إلى أنه وبالرغم من كل “محاولات افتعال المشاكل وشحن الأجواء وإطلاق النيران وأعمال الشغب من بعض الأطراف المعروفة قبيل إعلان النتائج، بعد أن لاحت بشائر الفوز للكتلة في كبريات جامعات الضفة الغربية، في محاولة لتشويه الحقيقة والتأثير على الرأي العام، وبالرغم من التهديدات التي وصلت إلى قادة الكتلة الإسلامية؛ فقد أظهر الواقع الشبابي مسؤولية عالية في التعامل مع هذه الأطراف ونبذها ولفظها، وأكد على مشروعه الحرّ”.

وعبرت الكتلة عن اعتزازها “بشهادة الثقة والمصداقية التي حازت عليها هذا العام من خلال نتائج انتخابات حرة نزيهة وشفافة”، وقالت إنها “تحملت طعنات العدو والقريب، وغلبت المصلحة الوطنية العليا، وحمت المشروع الوطني الفلسطيني من خلال روح المسؤولية العالية التي احتوت الساحة وحقنت الدماء بتشكيل أول حكومة وحدة وطنية وتنازلها عن بعض المقاعد الوزارية في سبيل شراكة سياسية حقيقية تحمل الهمّ الوطني وتسعى لتحقيق المصلحة الوطنية العليا”.

واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني “لا زال مصراً على طريقه ومشروعه المقاوم للاحتلال والذي يرتقي بالواقع الفلسطيني على قاعدة الحفاظ على الثوابت وعدم التنازل ودعماً لبرنامج التغيير والإصلاح”.