الجمعة 04/أكتوبر/2024

نواب جمهوريون أمريكيون يلتقون الرئيس السوري رغم أنف بوش

نواب جمهوريون أمريكيون يلتقون الرئيس السوري رغم أنف بوش

قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) الأحد إن الرئيس بشار الأسد التقى بثلاثة نواب جمهوريين أمريكيين لبحث الأوضاع في العراق قبل يومين من زيارة لدمشق، تقوم بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي.

وقالت (سانا) إنه “جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الوضع في العراق والمنطقة بشكل عام”. وقالت إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد بعد لقائه بالوفد “أهمية الحوار بين الجانبين للتوصل إلى قواسم مشتركة تساعد على حل الأزمات القائمة في المنطقة”. وقال المعلم إن سوريا على استعداد “لمواصلة جهودها في المساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وقال بيان مشترك للنواب الثلاثة أصدرته السفارة الأمريكية في دمشق “طرحنا قضايا ضرورة منع المقاتلين الأجانب الذين يقتلون الجنود الأمريكيين والعراقيين الأبرياء من دخول العراق عبر سوريا، وضرورة إنهاء الدعم لحزب الله وحماس، والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود بأمن وسلام ووقف التدخل في لبنان”.

وقال البيان إن النواب قاموا بزيارة لرياض سيف أحد قادة المعارضة الحاليين. وكان النواب الثلاثة فرانك وولف وجو بيتس وروبرت ادرهولت قد وصلوا إلى دمشق قبل يومين، ومن المتوقع أن يتوجهوا إلى لبنان يوم الأحد.

وزار سوريا في الأشهر الماضية عدد من النواب الأمريكيين من الحزبين، في تحد لإدارة الرئيس الامريكي جورج بوش، التي تحاول عزل سوريا، متهمة إياها بزعزعة الاستقرار في المنطقة. وانتقدت الإدارة الأمريكية يوم الجمعة خطط بيلوسي بشأن زيارة سوريا وربما الاجتماع مع الرئيس بشار الأسد. وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض “لا نعتقد أنها فكرة جيدة”.

وأضافت “هذه الدولة دولة راعية للإرهاب وتحاول عرقلة حكومة (فؤاد) السنيورة في لبنان، وهي التي تسمح لمقاتلين أجانب بالدخول إلى العراق عبر حدودها”. وتنفي سوريا جميع هذه الاتهامات.

كما انتقد شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية زيارة بيلوسي المزمعة، وقال إن دمشق تستغل مثل هذه الزيارات كدليل تقدمه لباقي دول العالم على أن سياساتها لا تشوبها أخطاء.

وبالرغم من توتر العلاقات بين البلدين فقد شارك مسؤولون أمريكيون وسوريون الشهر الماضي في اجتماع إقليمي موسع في بغداد لبحث سبل تحقيق الاستقرار في العراق.

وزارت مجموعة صغيرة من الاعضاء الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس دمشق، واجتمعت مع الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن أوصت لجنة دراسة العراق بتكثيف الجهود الدبلوماسية لتشمل سوريا وإيران للمساعدة في تهدئة العنف في العراق. وقاومت إدارة بوش تلك التوصية ونددت بزيارات أعضاء الكونجرس.

وعقدت ايلين سوربري مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية الشهر الماضي محادثات مع دبلوماسي سوري كبير حول كيفية تعامل دمشق مع تدفق اللاجئين العراقيين في أول محادثات من نوعها في العاصمة السورية منذ أكثر من عامين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حزب الله يوجه رشقة صاروخية كبيرة على حيفا

حزب الله يوجه رشقة صاروخية كبيرة على حيفا

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام وجه حزب الله اللبناني، رشقة صاروخية كبيرة على حيفا شمال فلسطين المحتلة، بعد يوم نفذ فيه 32 عملية وخاض معارك ملحمية...