هنية يتوقع موقفاً قوياً للقمة العربية وموحداً في دعم الشعب الفلسطيني

توقع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن تتخذ القمة العربية التاسعة عشر، المنعقدة في الرياض، “موقفاً قوياً وموحداً في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة وفي مقدمتها حق العودة، إلى جانب إنهاء الحصار السياسي والمالي المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته الشرعية”.

وأكد هنية، الذي يشارك في القمة إلى جانب رئيس السلطة الفلسطينية، في تصريح صحفي له، أن المشكلة في البعد السياسي “ليست عربية فلسطينية وليست عربية عربية، وإنما المشكلة عند دولة الاحتلال التي رفضت كل المبادرات العربية ولم تتقدم بأي خطوة إيجابية نحو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني”.

وعبر رئيس الوزراء الفلسطيني عن أمله في أن تشكل هذه القمة العربية “مرتكزاً للعمل العربي المشترك القادر على مواجهة التحديات التي تعيشها الأمة العربية”، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني ينتظر من القمة “ترجمة عملية للقرارات العربية الخاصة برفع الحصار الاقتصادي والمعشي عنه”.

وكان زياد أبو عمرو، وزير الشؤون الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، قد أشار إلى أن مجلس وزراء الخارجية العرب، أقر في اجتماعه التشاوري الذي يسبق القمة العربية في الرياض، “دعم وإسناد حكومة الوحدة الوطنية والتعامل معها”.

وأقر مجلس وزراء الخارجية العرب اليوم مشاريع القرارات التي ستقدم للزعماء العرب في اجتماع القمة العربية، والتي شارك الوزير أبو عمرو في صياغتها، حيث تنص على دعم حكومة الوحدة الوطنية والتعامل معها وإسنادها، وكذلك “التحرك العربي لضمان تعامل المجتمع الدولي مع الحكومة وعدم التمييز بين وزرائها”.

كما اتفق وزراء الخارجية العرب على وضع آليات لتفعيل المبادرة العربية “دون إجراء أي تعديلات عليها، وكذلك “إسناد السلطة الفلسطينية بمساعدات اعتيادية وطارئة”.