الإثنين 01/يوليو/2024

التغيير والإصلاح تطالب القادة العرب بالتأكيد على حق العودة وكسر الحصار

التغيير والإصلاح تطالب القادة العرب بالتأكيد على حق العودة وكسر الحصار

بعثت كتلة “التغيير والإصلاح”، في المجلس التشريعي الفلسطيني، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” برسالة إلى الملوك والرؤساء والقادة العرب المجتمعين في العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع القمة العربية، طالبتهم فيها بالتأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، وكذلك بالإسراع في كسر الحصار الصهيوني والدولي المفروض على الشعب الفلسطيني.

وجاء في رسالة الكتلة، والتي وصلت نسخة منها إلى “المركز الفلسطيني للإعلام”: “إن إخوانكم في فلسطين يعانون جرحاً مضاعفاً وظلماً متراكماً يأتي على الأخضر واليابس، على الشجر والحجر والبشر والمقدسات، فالأقصى يهوّد، والأنفاق التي يحفرها الاحتلال تنخر عظامه وتهدد وجوده، وتقوّض الرباط المقدس الذي يربط أجيالنا بوجوده وإذا لم تتحرك كل السواعد لإنقاذه فقد لا يغفر الله للمقصرين ولن ترحمنا الأجيال القادمة”.

وأضافت الرسالة: “لقد ارتضينا الديمقراطية، وتعاملنا بحضارية، وأفرز شعبنا نوابه ووزراءه، فما كان من الاحتلال سوى تدمير هذا المنجز الحضاري، وعمد إلى اختطاف أربعين نائباً، وثمانية وزراء! فمن لهؤلاء النواب المختطفين وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ورمز الشرعية الفلسطينية؟! من لهم سوى الله ثم نخوتكم ومؤازرتكم حتى تحترم القيم البشرية والإنسانية وحتى يتعرى الاحتلال الغاشم”.

وأشارت الرسالة إلى ما يواجهه ملايين اللاجئين الفلسطينيين في دول الشتات، وخاصة في العراق من قتل وتجويع وإهانة، داعية إلى مد يد العون لهم ووقف الجرائم التي ترتكب بحقهم.

وأهابت كتلة التغيير والإصلاح بالقادة العرب التأكيد على حق عودة اللاجئين، قائلة: “إن قضيتهم تساوى قضية القدس في كونها جوهر القضية الفلسطينية وجوهر الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم”، مؤكدة على أن “حق العودة حق مقدس مكفول لهم شرعاً وقانوناً، وقد نص عليه القرار 194”.

وتطرقت الرسالة إلى “أبشع مظاهر الظلم الصارخ الذي يمارس بحق شعب من الشعوب في العالم، وهو الحصار المالي والسياسي الذي يفرضه العدو الصهيوني على شعبنا، فيسرق أموالنا ويضغط على دول العالم أن تجفف منابع المال الذي سيصل إلى أهلنا، أهل الأسرى والشهداء والمحاصرين، لدرجة وصول نسبة الفقر والبطالة إلى أعلى مستوياتها حيث بلغت 70 في المائة من أبناء شعبنا”.

وناشدت الرسالة القمة العربية أن تعمل على إعانة الشعب الفلسطيني والمسارعة في كسر الحصار. ودعت القادة العرب إلى أن يباركوا اتفاق مكة، وأن يدعموا حكومة الوحدة الوطنية، وأن يقوموا بجهد دبلوماسي موحد لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، “ولإجبار العالم أن يعترف بحكومة الوحدة الوطنية، وأن يتعامل معها بشكل موحد دون انتقائية ودون تفريق ودق الأسافين بين أبناء الشعب الواحد”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات