اجتياح صهيوني كامل لقلقيلية واختطاف أكثر من 20 من كوادر حماس

شن جيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء (28/3)، حملة حربية واسعة النطاق في مدينة قلقيلية (شمال الضفة الغربية)، استهدفت كوادر وأنصار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في المدينة.

فعند الساعة الواحدة والنصف فجراً؛ اجتاحت ثلاثون عربة عسكرية صهيونية مدينة قلقيلية من كافة محاورها، وشنت عملية حربية واسعة في كافة أنحائها.

ووصف شهود عيان من سكان المدينة الحملة الصهيونية بالأعنف والأوسع منذ عدوان “السور الواقي” التي اجتاحت فيها الدبابات الصهيونية محافظات الضفة الغربية قبل عدة أعوام.

وقال المواطنون إن جيش الاحتلال الصهيوني استخدم الكلاب البوليسية المدربة والوحدات الخاصة في عمليات دهم منازل ومحال المواطنين الفلسطينيين، حيث اختطفوا عشرين من أعضاء حركة “حماس”.

وعُرف من بين المختطفين على يد الاحتلال كل من: محمود شريم، سعيد داوود، مصعب علبة، عمر ذياب، سمير عذبة، عبد الناصر رابي، إبراهيم عطية، صالح عقل، أحمد السمان، سمان سمان، سعيد جعيدي، علي عبد، وسام باكير، أحمد باكير، أحمد زيد، صالح أبو صالح، حسني نيص، شادي حوراني صالح، والمحاضر في كلية القانون بجامعة النجاح الوطنية طارق عطية.

بدورها؛ استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في محافظة قلقيلية بشدة العدوان الصهيوني على المدينة والذي طال أنصارها.

وقالت في تصريح صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “لقد تعرضت محافظة قلقيلية فجر اليوم لعملية اجتياح واسعة شنت خلالها قوات الإرهاب الصهيوني حملة واسعة، طالت عدداً كبيراً من كوادر ومناصري الحركة في قلقيلية”.

وأضافت: “إننا إزاء هذا العدوان الغاشم لنؤكد أن حملات الاختطاف لن تزيد حماس إلا قوة وثبات وإصراراً على التمسك بخيار المقاومة والممانعة”، مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني مارس ومازال يمارس الإرهاب بكل أشكاله، واستهدف وما زالت يستهدف حركة حماس، ولكنه لن يثني الحركة عن مواصلة دربها”.