الجمعة 20/سبتمبر/2024

كتائب القسام: سنعامل كل من يلاحق المجاهدين مهما كان باعتباره عميلا للاحتلال

كتائب القسام: سنعامل كل من يلاحق المجاهدين مهما كان باعتباره عميلا للاحتلال
استهجنت “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشدة تصريحات نمر حمّاد، المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي طالب بالعودة لسياسة التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال.

وقالت الكتائب في بلاغ صادر عنها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن صدور هذه التصريحات عن مستشار كبير في الرئاسة يعتبر أمراً خطيراً، وتلاعباً بدماء وأرواح المقاومين، الذين يقفون وقفة شجاعة، ويصمدون صموداً أسطورياً في وجه الاحتلال”.

وهددت كتائب القسام بأنها “لن تسمح باستهداف المجاهدين أو ملاحقتهم من أي طرف كان، حتى لو كان جهازاً أمنياً يتبع للرئاسة، وأنها ستتعامل مع كل من يلاحق المجاهدين كعميل للاحتلال”.

وأشارت إلى أن تصريحات حمّاد “غير مسؤولة وتأتي في الوقت الذي يمارس فيه العدو الصهيوني العدوان والإجرام بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ويشدد الخناق على المقاومة ملاحقةً واغتيالاً واعتقالاً لمجاهديها”.

ووصفت تصريحات المستشار السياسي لرئيس السلطة بأنها “غريبة ومرفوضة ومستهجنة من كل الشرفاء من أبناء شعبنا، والتي طالب فيها بعودة التنسيق الأمني مع العدو الغاصب، بل طالب العدو بتسليم مكتب الرئيس معلومات عن خلايا المقاومة، وتعهد بملاحقتها من قبل أجهزة الأمن التابعة لعباس!”.

واعتبرت كتائب القسام هذه التصريحات بمثابة “خيانة للمقاومة وللشهداء والأسرى وطعنة في ظهر شعبنا، ومشاركة للاحتلال في عدوانه واغتيالاته ضد المجاهدين والمقاومين، ومحاولة يائسة للعودة إلى سياسات بائدة، رفضها الشعب الفلسطيني وأعلن براءته منها”.

وقالت: “إن التنسيق الأمني مع الاحتلال هو وصمة عار في تاريخ صناّع أوسلو، ولن نقبل بعودته، بأي شكل من الأشكال”، مشددة في الوقت ذاته على أن “هذه التصريحات تؤكد أن هناك تياراً في السلطة وقيادات في الأجهزة الأمنية تعمل لصالح الاحتلال، وهذا يقطع بصدق ما أعلنّاه سابقاً من ضبط وثائق تشير إلى ذلك في بعض مقرات أجهزة أمن السلطة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات