حل الدولتين في الرؤية الإسرائيلية والبحث عن تعديلات

• حل الدولتين ظاهره الرحمة ، وباطنه التصفية هكذا يرى الباحث الفلسطيني.

• نعم إسرائيل كدولة محتلة موجودة ، والغائب الدولة الفلسطينية.

• وقول السياسي الفلسطيني : إننا نبحث عن الدولة الفلسطينية ، ونريد من العالم أن يساعدنا صحيح ومفيد غير أنه ينبغي له البحث في مفهوم الدولتين لدى إسرائيل وأميركا ، هذا المفهوم يمكن أن يتحدد ويتبلور بشكل واضح إذا أضفنا له كلمة (قومي) بمعني دولتين واحدة للقومية اليهودية وأخرى للقومية (الفلسطينية العربية)، وحال قبول الطرف الفلسطيني بهذا التحديد لمفهوم الدولتين يكون قد انتهى القرار (194) وحق العودة ؛ لأن عودة اللاجئ الفلسطيني ستكون بحسب حل الدولتين (الطرح الأميركي الإسرائيلي غامض) ، إلى الضفة وغزة، أو قل إلى الأجزاء التي تخليها إسرائيل من الضفة وغزة.

• ومن المعلوم أن ما يؤرق إسرائيل هو (حق الفلسطيني اللاجئ بالعودة) وهو حق مؤيد بقرار     (194) والعودة فيه إلى فلسطين المحتلة عام 1948م.

• إن مشكلة إسرائيل في المبادرة العربية (السعودية) تكمن في حق العودة للاجئين والحدود، وإسرائيل تحاول الحصول على قرار عربي جماعي وفلسطيني معاً على أن تكون العودة إلى أجزاء من الضفة وغزة، بنسبة (أعداد يتفق عليها).

• من المتوقع عند بعض المراقبين أن تقبل القمة العربية الحالية في (الرياض) بتعديل المبادرة العربية وتعديل مفهوم حق العودة وقد يطلب من النظام السياسي الفلسطيني مباركة فلسطينية للتعديل العربي تحت مسمى الواقعية، بعد أن لم تلقَ اتفاقية جنيف (ياسر – بيلين) رواجاً وقبولاً رغم أن مجموعة جنيف تغطت بأذونات رئاسية رسمية.

• إن ما يقلق إسرائيل هو سيناريو الدولة القائل:

1- إن إسرائيل دولة محتلة لفلسطين على مراحل 1948 و 1967.

2- إن حق العودة ما زال حياً بمفهومه الأممي في عام 1948.

3-إن التزايد السكاني الفلسطيني المطرد يهدد قومية الدولة العبرية.

لذا رفضت إسرائيل مقترح دولة ديمقراطية لمن يسكن في فلسطين الخاضعة للانتداب.