الإثنين 08/يوليو/2024

هنية طالب حركتي حماس وفتح بتسليم أسماء وزرائهما حتى مساء الجمعة

هنية طالب حركتي حماس وفتح بتسليم أسماء وزرائهما حتى مساء الجمعة
اجتمع إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، اليوم الثلاثاء (27/2)، في مقر رئاسة الوزراء بمدينة غزة، مع وفدين قياديين من حركتي “حماس” و”فتح” في إطار المشاورات لتشكيل الحكومة.

وأفادت مصادر في مكتب رئاسة الوزراء أن هنية أطلع الوفدين على آخر التطورات فيما يتعلق بجهود تشكيل الحكومة ومواقف الفصائل الفلسطينية المختلفة، وكذلك المواقف العربية والدولية من تشكيل الحكومة، والجولة التي يقوم بها رئيس السلطة محمود عباس ونتائجها وجولة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ونتائجها والاتصالات التي أجراها شخصياً مع جهات متعددة.

وطلب رئيس الوزراء من وفدي “حماس” و”فتح” تقديم أسماء المرشحين لتولي الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة في مدة أقصاها مساء يوم الجمعة القادم (2/3).

وضم وفد حركة فتح كلاً من أحمد حلس والنائب ماجد أبو شمالة وعبد الحكيم عوض وهشام عبد الرازق، فيما ضم وفد حركة “حماس” كلاً من جمال أبو هاشم والدكتور أسامة المزيني والنائب يحيى موسى والمهندس نزار عوض الله.

وشارك من الحكومة وزير الصحة باسم نعيم ورئيس كتلة حماس البرلمانية خليل الحية والدكتور نزار ريان بحضور محمد المدهون رئيس ديوان رئيس الوزراء وغازي حمد الناطق باسم الحكومة.

وقد جرى اللقاء في أجواء إيجابية، أكد الجميع على التمسك بخيار الوحدة الوطنية، وتعزيز الشراكة الحقيقية بين أبناء الشعب الواحد، كما أكد الجميع على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة.

وناقش المجتمعون الأوضاع الميدانية والأحداث الأخيرة، وأكدوا على ضرورة تشكيل لجان مشتركة لإعادة الثقة بين الكوادر والعناصر في قواعد الحركتين وتفعيل دور غرفة العمليات المشتركة.

إلى ذلك؛ أعرب رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية عن أمله في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية خلال الفترة القريبة القادمة.

وقال هنية، في تصريحات لصحيفة /عكاظ/ السعودية: “سنتمكن من تحديد المعالم الرئيسية لحكومة الوحدة الوطنية خلال الأسبوع الحالي”، مشيراً إلى أن الدستور يعطي أسبوعين إضافيين في حالة انتهاء فترة الثلاثة أسابيع.

وحول استمرار الموقف المعارض للجنة الرباعية لعملية السلام من حكومة الوحدة الوطنية؛ قال هنية: “نأمل أن تغير اللجنة الرباعية موقفها لجهة إنهاء الحصار على الشعب الفلسطيني، واحترام الإرادة والشرعية الفلسطينية والتعامل مع الحكومة الفلسطينية باعتبارها نتاجاً فلسطينياً- فلسطينياً”.

كما تمنى هنية أن تسهم القمة العربية القادمة، التي ستعقد في الرياض الشهر المقبل، في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وأن تكون نقطة الانطلاقة لتعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق التضامن العربي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات