الإثنين 08/يوليو/2024

مؤسسة الأقصى تحذّر من مخطط صهيوني تدريجي لتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود

مؤسسة الأقصى تحذّر من مخطط صهيوني تدريجي لتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود

حذّرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء (27/2)، من مخطط صهيوني وصفته بالـ “متدرج” لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.

وكشفت المؤسسة النقاب، في بيان صادر عنها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، عن أن هذا المخطط يتضمن بناء كنيس يهودي على أنقاض مبنى المحكمة الشرعية التابعة للمسجد الأقصى، والواقعة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

وطالبت مؤسسة الأقصى، العالم العربي “بتحرك سريع وفوري”، لوقف مخطط “يندرج في مواصلة هدم طريق باب المغاربة وهدم غرفتين من المسجد الأقصى، وبناء جسر كبير يكون مدخلاً لاقتحامات قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، وتنفيذ اعتداءات جدُّ خطيرة”، حسب تأكيد البيان.

وأشارت المؤسسة، إلى التقرير المفصل الذي أوردته صحيفة /هآرتس/ الصهيونية، حول مخطط متكامل للسيطرة على أجزاء من المسجد الأقصى، والمنطقة الملاصقة والمحيطة بالمسجد الأقصى، من أجل بناء كنيس يهودي على أنقاض مبنى المحكمة الشرعية الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال منذ عشرات السنين، والذي هو جزء لا يتجزأ من المسجد.

وقالت إن “واجهة الكنيس الكبيرة، ستكون داخل أجزاء من المسجد الأقصى من الجهة الغربية، وسيقوم اليهود بأداء طقوسهم الدينية داخل الكنيس، بما يعني بالفعل إقامة هذه الشعائر داخل المسجد الأقصى، كما أنّه يندرج ضمن هذا المخطط الاستمرار في حفر نفق من سلوان إلى ما تحت المسجد الأقصى، والذي سيتضمن هدم عشرات البيوت العربية والإسلامية في سلوان” ضمن مخطط المؤسسة الصهيونية فيما يسمونه “مدينة داوود التلمودية”.

ووصف البيان المخطط، بأنه “خطير يسير بخطوات عملية متدرجة لتقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين، بكل ما تعني هذه الكلمة”، مشيراً إلى أن هدم طريق باب المغاربة المتضمنة للآثار الإسلامية التاريخية من ضمنها المدرسة الأفضلية ومسجدها اللذان بنيا في زمن الملك الأشر بن صلاح الدين الأيوبي، بالإضافة إلى هدم غرفتين من المسجد الأقصى الأمر الذي سيؤدي إلى كشف مسجد البراق، هو بداية عملية لبسط السيطرة الصهيونية بالقوة على المسجد الأقصى كمدخل عملي لتقسيمه، كما أعلنت جهات صهيونية تحويل مسجد البراق إلى كنيس يهودي”.

وطالبت مؤسسة الأقصى، الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني حكومات وشعوباً، بالتحرك السريع لوقف ما وصفته “بالمخطط التدميري”، وأشارت إلى أنها كانت قد حذرت في أواخر سنة 2004 في أعقاب انهيار جزء من باب المغاربة بسبب الحفريات الصهيونية، من أنّ سلطات الاحتلال “ستهدم هذا الطريق، وستُقدم على هدم جزء ثمين من المسجد الأقصى، وأنها تناشد اليوم الأمة كلها؛ السعي الحثيث والفوري والمستعجل للدفاع والحفاظ على المسجد الأقصى قبل أن تقع الكارثة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات