الجمعة 05/يوليو/2024

حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية العدوان على نابلس وتستهجن الصمت العربي والدولي

حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية العدوان على نابلس وتستهجن الصمت العربي والدولي
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن نتائج العدوان المبرمج على مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، معتبرة هذا الهجوم “محاولة لخلط الأوراق، وإجهاض كل الجهود الرامية لإيجاد حالة من الاستقرار في المنطقة”.

واستهجن فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة، في تصريح صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه الأحد (25/2)، الصمت العربي والدولي على الصعيد الرسمي والشعبي، تجاه ما يمارسه الاحتلال الصهيوني من اعتداءات وجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني، “في وقت نحن أحوج فيه إلى المواقف الداعمة لإرادة شعبنا، وتعزيز صموده على أرضه، دفاعاً عن فلسطين والقدس وعزة وكرامة الأمة العربية والإسلامية”.

واعتبر برهوم “هذا المسلسل الإجرامي الغاشم بمثابة محاولة لإرباك الساحة الفلسطينية، في ظل مساعي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي جاءت بعد وفاق وطني، في اتفاق مكة المكرمة، وحظي بتأييد عربي ودولي كبيرين، الأمر الذي يبدو جلياً في ظل المواقف الصهيونية المتشنجة، التي أبدتها حكومة الإرهاب الصهيوني تجاه هذا التوافق الوطني الفلسطيني التاريخي”.

ودعا أبناء ورجال المقاومة الفلسطينية، في كل مواقعهم، إلى التوحد والوقوف صفاً واحداً في خندق المواجهة، “لصد العدوان الصهيوني الغاشم، والدفاع عن أهلنا وأبناء شعبنا الآمنين ومقدساتنا، وهو الحق الذي كفلته لهم كل الشرائع والقوانين الدولية”. وطالب المؤسسات الرسمية والأهلية ووسائل الإعلام بفضح هذه الجرائم الصهيونية.

وأكدت حركة “حماس” أن هذه الهجمة تأتي بعد النية الموحدة لترتيب الوضع الداخلي لمدينة نابلس، الذي دعت له جميع المؤسسات والفصائل والشخصيات المؤثرة، في الفترة القريبة السابقة في المحافظة، وكان من المتوقع الشروع قريباً بحملة لاستعادة الأمن الداخلي الفلسطيني.

كما دعت الحركة للجم الترسانة العسكرية الصهيونية، مشيرة إلى أنه “لا تكاد تمر ليلة إلا وتقتحم القوات الصهيونية المدينة، وتتعرض للمواطنين بالاعتقال وهدم البيوت والملاحقات والاغتيالات، وهي اليوم تعطل الدراسة في المؤسسات التعليمية المختلفة من مدارس وجامعات، وتقتحم البيوت ضمن السياسة الممنهجة للنيل من إرادة الشعب، وتلقي بيانات التهديد وتمنع التجول، وتحاول منع وسائل الإعلام المحلية وغيرها من تغطية الأحداث وفضح ممارساتها الظالمة”.

ونوه التصريح الى أن هذه الهجمة تأتي في الذكرى السنوية لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، “وكأنها رسالة من حكومة الاحتلال إلى أبناء الشعب الفلسطيني، تؤكد لهم فيها سياستها الثابتة في إراقة الدماء وانتهاك الأعراض”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

١١ عملاً مقاوماً في الضفة خلال 24 ساعة

١١ عملاً مقاوماً في الضفة خلال 24 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام سجل مركز معلومات فلسطين "معطى" 11 عملاً مقاوماً، توزعت بين اشتباكين مسلحين، وتفجير عبوة ناسفة، واندلاع مواجهات...