موسى: هدف حكومة الوحدة كسر الحصار السياسي والاقتصادي دون الخضوع لأي شروط

وطالب موسى، في لقاء مفتوح نظمته دائرة العلاقات العامة في حركة “حماس” حول اتفاق مكة وحكومة الوحدة، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن يدير ظهره للمطالب والشروط الأمريكية والصهيونية، “وأن نكون جميعاً في خندق واحد”.

وقال: “إن اتفاق مكة المكرمة نقطة مضيئة في تاريخ القضية الفلسطينية، لا سيما وأنه لأول مرة يلتقي الفصيلان الكبيران في الشارع الفلسطيني على برنامج سياسي موحد”، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق أعاد للقضية الفلسطينية العمق العربي والإسلامي، وأصبح بإمكان الدول العربية أن تلعب دوراً فعالاً في هذه القضية.

وشدد موسى على أن هذا الاتفاق “لا يعني تنازل حركة حماس عن برنامجها السياسي، وإنما تم التوافق على برنامج موحد، ليس ببرنامج حركة حماس ولا برنامج حركة فتح، وإن هذا الاتفاق عزز دور الوحدة الوطنية في الشارع الفلسطيني، رغم ما مرت به الساحة الفلسطينية من أحداث مؤسفة شوّهت صورة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، فكان هذا الاتفاق الذي أعاد الفرحة للشعب الفلسطيني وأعاد الصورة المشرقة للشعب وللقضية”.

وحول تشكيل الحكومة؛ بيّن موسى أن المشاورات لا تزال قائمة مع الفصائل وكان هناك قبول من بعضها بالمشاركة رغم رفض كل من الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية للدخول في الحكومة، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة ليس على أساس المحاصصة، وإنما على أساس أن تجمع كل أطياف الشعب وفصائله.