وحدات صهيونية تعتدي على الشيخ حسن يوسف ومعتقلين آخرين في الأسر

أفادت مصادر فلسطينية قريبة من عائلة الأسير الشيخ حسن يوسف، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن أفراداً من وحدة “النخشون” الصهيونية الخاصة في سجون الاحتلال، قاموا بالاعتداء على الشيخ يوسف وأسرى آخرين، وذلك خلال عودتهم إلى السجن بعد نقلهم إلى محكمة عوفر قرب رام الله.

وقالت المصادر إنّ الاعتداء على الأسرى ومن بينهم الشيخ حسن يوسف تم بالضرب ورشهم بالغاز، مما أدى إلى إلحاق الأذى بالأسرى وإغماء بعضهم جراء الإجراءات الاستفزازية التي قام بها أفراد وحدة “النخشون” الصهيونية، والتي ترمي إلى إذلال المعتقلين وكسر إرادتهم.

وطالبت المصادر الفلسطينية، الجهات المختصة والمؤسسات الحقوقية بالتحرك الفوري للضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات القمعية بحق الأسرى. وذكرت أيضاً أنه تم إحضار الشهود إلى محكمة عوفر خلال محاكمة الشيخ حسن يوسف، لكنّ المحكمة عجزت عن إثبات أي دليل يدين الشيخ يوسف، حيث قررت تأجيل الجلسة إلى السادس والعشرين من شهر آذار (مارس) القادم.

واشتكى الأسرى من الأوضاع السيئة التي يتعرضون لها، موضحين أنّ عملية النقل للمحاكمة تستمر ثلاثة أيام بلياليها، حيث يقضي الأسير هذه الفترة في الجلوس على أماكن صلبة مما يسبب له الآلام التي تؤدي إلى أمراض في العمود الفقري.