الإثنين 01/يوليو/2024

الشاعر يدعو كافة الفصائل لركوب سفينة الوحدة الوطنية كي لا يغرق الوطن

الشاعر يدعو كافة الفصائل لركوب سفينة الوحدة الوطنية كي لا يغرق الوطن
دعا الدكتور ناصر الدين الشاعر؛ نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير التربية والتعليم العالي، كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني وقواه الفاعلة إلى الشراكة وركوب سفينة الوحدة الوطنية، وأن لا يبقى أحد خارجها، وأن نأخذ على أيدي من يحاول ثقبها كي لا يغرق الوطن في الفرقة والاقتتال، وبالتالي تغرق القضية الفلسطينية.

جاء حديث الوزير الشاعر في الكلمة التي ألقاها مساء أمس الأربعاء (21/2) في الحفل الكبير الذي نظمته كلية خضوري بمناسبة قرار تحويلها إلى جامعة تقنية الذي اتخذه مجلس الوزراء قبل أسبوع.

وقال الشاعر عن الأحداث المؤسفة التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخراً وأُسدل الستار عليها باتفاق مكة المكرّمة؛ “كنّا في الأسابيع الماضية في فضيحة، حيث خسرنا أكثر من مائة من أبناء شعبنا بأيدي بعضنا بعضاً، فضلاً عن الإعاقات والجراح والخسائر المادية، والفضيحة الدولية، والحرج الذي سببناه لشعبنا في المهجر ودول العالم ولكل المتعاطفين مع قضيتنا”.

وأضاف الوزير الفلسطيني “في مكة عادت الأمور إلى نصابها الصحيح، وحُرِّم الدم الفلسطيني، ويحقّ لنا الاعتزاز بأصالتنا العربية والفلسطينية والإسلامية المسيحية، وينبغي أن نبقى دائماً متفقين، فالبوصلة التي لا تشير إلى القدس مشبوهة، والرصاص الذي يوجه إلى صدر الفلسطيني مشبوه، ويمكن سماع أعداء شعبنا الحقيقيين الذين يرفضون هذا الاتفاق وهذه الوحدة، وهذه الروح التي تحلى بها أبناء الشعب الفلسطيني”، مشيداً بإصرار رئيس السلطة محمود عباس على تحقيق الوحدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وصموده أمام الضغوط الخارجية.

وأعرب الدكتور ناصر الدين الشاعر عن تشرفه بالانتماء إلى الوطن، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني للتوحد تحت علم واحد، لأنّ قضيتنا واحدة، “ولنهتف جميعاً للوطن، وضد السجن والسجان، ولنهتف للقدس، ولنبتعد عن الهتاف الحزبي”، كما قدم التحية للأسرى الذين ساهموا بالوحدة من خلال وثيقة الأسرى التي كانت منطلقاً لكل الأطر والفصائل والتي جرى تطويرها باسم “وثيقة الوفاق الوطني”.

وأكد الشاعر استعداد الحكومة الفلسطينية ووزرائها بالتضحية من أجل الوطن، وتقدّم بالشكر والتقدير للحكومة الفلسطينية ووزرائها الذين قدموا استقالاتهم رضى بما حصل في مكة المكرمة من اتفاق، ولم يتمسكوا بالمناصب.

وبشأن قرار تحويل كلية خضوري إلى جامعة؛ قال الوزير الشاعر إنّ رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أصر على إنجاز هذا المشروع الكبير قبل نهاية فترة الحكومة القانونية ووقّعه خطياً، معرباً عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز الكبير الذي استحقته طولكرم منذ زمن بعيد، مضيفاً أنّ عمر كلية خضوري أكبر من عمر الاحتلال ومن عمر دولة الاحتلال، فقد تأسست عام 1930.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات