الأربعاء 06/نوفمبر/2024

شهوان: القوة التنفيذية جزء من المؤسسة الأمنية وستكون مع أي قرار لحكومة الوحدة

شهوان: القوة التنفيذية جزء من المؤسسة الأمنية وستكون مع أي قرار لحكومة الوحدة
أكد إسلام شهوان، الناطق باسم “القوة التنفيذية”، التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، على أن القوة هي جزء من المؤسسة الأمنية، وتتعاون مع جميع الأجهزة الوطنية لخدمة الوطن والمواطن.

وقال: “إن يد القوة ممدودة للجميع ولأي وزير يأتي من أي تنظيم من أي فصيل، طالما أن الهدف واضح والرسالة واضحة والنية هي خدمة أبناء شعبنا الفلسطينية والمحافظة على الوحدة الداخلية والأمن الداخلي، وأضاف: “نحن سنكون السند والعون إن شاء الله وسنكون أول من يمد يده لهذا الوزير وأمل من ينفذ قراراته”.

وأشار شهوان إلى أن القوة التنفيذية “ستكون مع أي قرار ستتخذه حكومة الوحدة الوطنية سواء بهيكلية جديدة للأجهزة الأمنية أو ما إلى ذلك، فنحن سنمضي تحت قرارات الحكومة”.

وأضاف: “إن ما طُرح في حوار مكة إعادة صياغة الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلتها، أما عن القوة التنفيذية منفرد لم يكن هناك حديث عنها، ولكن الحديث كان عن الأجهزة الأمنية جميعاً”.

وعن مصير القوة التنفيذية بعد حوار مكة أجاب شهوان: “نحن ذاهبون إن شاء الله إلى خدمة شعبنا الفلسطيني وذاهبون إلى أن نكون سند للمواطن والحفاظ على ممتلكاته وسنمضي بنفس الطريق وبنفس السياق الذي بدءنا به”.

أما بشأن دمج القوة في الأجهزة الأمنية؛ قال شهوان: “قضية الدمج في الأجهزة الأمنية فيها الكثير من المغالطات، فهي قضية غير قانونية لأننا نحن كقوة أمنية نتبع لوزارة الداخلية وللمؤسسة الأمنية التي تتبع وزارة الداخلية، لذلك الأجهزة الأمنية أو المؤسسة الأمنية الموجودة في المجتمع الفلسطيني هي ثلاث مؤسسات، الأمن الوطني والأمن الداخلي والمخابرات العامة، فنحن ضمن هذه المؤسسات الثلاث الرئيسية، لذلك نحن لسنا منفصلين عن أحد بل نحن جزء وجزء مكمّل لبقية الأجهزة الأمنية، وبالإضافة إلى ذلك نحن نعمل في إطار جهاز الشرطة الفلسطيني كجهاز مستقل بذاته ضمن إطار الشرطة الفلسطينية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

33 عملاً مقاوماً في الضفة خلال 48 ساعة

33 عملاً مقاوماً في الضفة خلال 48 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ48 ساعة الأخيرة، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ووقع 33 عملا مقاوما ضد...