الأحد 06/أكتوبر/2024

ألوية الناصر تؤكد أنها ستجابه أي استهداف لرموز المقاومة بقوة وحزم

ألوية الناصر تؤكد أنها ستجابه أي استهداف لرموز المقاومة بقوة وحزم

أكدت “ألوية الناصر صلاح الدين”، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أن أي استهداف لأي رمز من رموز المقاومة الفلسطينية “سيجابه بقوة وحزم من كافة أجنحة المقاومة دون استثناء”.

واعتبرت الألوية في بلاغ عسكري، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، القرار الأمريكي بحق الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلّح، والمتمثل برصد مكافأة مالية لمن يلقي القبض عليه، “تدخلاً سافراً بالشأن الفلسطيني الداخلي، يهدف لإرباك الساحة وقطع الطريق على جهود التوحد والتوافق”.

وأكدت على وقوفها إلى جانب المجاهدين في سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب الأقصى بأي عمل جهادي يقرروه للرد على ما وصفته بالعنجهية الأمريكية بحق مجاهدي وقادة الشعب الفلسطيني.

وانتقدت الألوية في بيانها الانحياز الأمريكي للكيان الصهيوني، متهمة الولايات المتحدة بـ “التضييق على الشعب الفلسطيني ومحاصرة قواه الساعية لتحريره من نير العبودية والاحتلال، تارة عن طريق مد العدو بالسلاح وتارة أخرى بتوفير الغطاء السياسي والاقتصادي له”.

وكانت الخارجية الأمريكية، قد أعلنت الثلاثاء (13/2)، عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار، لمن يساعد في اعتقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رمضان عبد الله شلّح، أو العضو في “حزب الله” اللبناني محمد حمادي.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن محمد حمادي ورمضان محمد شلّح موجودان على قائمة “أكثر الإرهابيين المطلوبين” في مكتب المباحث الفيدرالي الأمريكي (اف بي آي).

وأضافت أن وزيرة الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس أصدرت قراراً بإضافة اسمي حمادي وشلّح إلى قائمة “أكثر المطلوبين”، ضمن برنامج “المكافآت من اجل العدالة”، التابع لمكتب ما يسمى الأمن الدبلوماسي بالوزارة، حيث تم رصد مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لاعتقال على أي منهما.

وأشار البيان إلى أنه يعتقد أن حمادي العضو في حزب الله مقيم في لبنان في الوقت الراهن وذلك بعد أن كانت لجنة محلفين فيدرالية في العاصمة الأمريكية قد أدانته بـ 15 تهمة في عام 1985 لدوره في التخطيط والمشاركة في اختطاف طائرة أمريكية تابعة لشركة طيران “تي دبليو ايه”.

وقال إن شلّح مصنف رسمياً منذ العام 1995 ضمن قائمة ما يسمى “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة، وهو مطلوب لاتهامه بـ “بالتآمر للقيام بعمليات (ضد الكيان الصهيوني) مع منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، تتضمن القتل والتفجيرات”، مشيراً إلى أن شلّح كان من العناصر المؤسسة لحركة الجهاد وشغل منصب الأمين العام وقائد المنظمة التي يقع مقرها الرئيسي في العاصمة السورية دمشق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات