الأحد 07/يوليو/2024

خيمة اعتصام في مخيم اليرموك للتنديد بالعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى

خيمة اعتصام في مخيم اليرموك للتنديد بالعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى
تنديداً بالعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك؛ أقامت المنظمات واللجان الشعبية الفلسطينية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، مساء أمس الاثنين (12/2)، خيمة اعتصام أمام مسجد الوسيم وسط المخيم.

وقد أمّ خيمة الاعتصام ممثلون عن الفصائل الفلسطينية ووجهاء المخيم وأئمة المساجد ومئات اللاجئين الفلسطينيين، وعُرض في الخيمة صور للمسجد الأقصى وبوسترات القادة الشهداء ومشاهد تحكي قصص الإرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة في العام 1948 وحتى الآن.

ونُصبت بجانب الخيمة شاشة سينمائية عرض عليها صور للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق المسجد الأقصى منذ عدوان حزيران (يونيو) سنة 1967، كما تم عرض  مشاهد لأبرز العمليات العسكرية التي نفذتها الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة ضد الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى.

وفي تصريح أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”، اعتبر طلال نصاّر “أبو المؤمن”، مسؤول العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في سورية والذي كان في مقدمة المعتصمين، أن “هبّة الجماهير الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 وفي القدس المحتلة وقطاع غزة والضفة الغربية وجميع الفعاليات التي شهدتها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية وفي دول الشتات الأخرى، خلال الأيام القليلة الماضية، للتنديد بالعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى تشكّل ناقوس خطر يدقه الفلسطينيون لينبّهوا الأمة العربية والإسلامية إلى الخطر الداهم الذي يحدق بالمسجد الأقصى، وإلى عمليات التهويد التي تستهدف المدينة المقدسة”.

وأكد أن مواصلة الاحتلال الصهيوني لهدم وتجريف تلة باب المغاربة، أحد أهم أبوب المسجد الأقصى المبارك، سيفجّر الأوضاع في المنطقة برمتها، مشيراً إلى المكانة التي يتمتع بها المسجد المبارك في قلوب مليار ونصف المليار مسلم يعيشون في مغارب الأرض ومشارقها.

وشدد  “أبو المؤمن” على أن “الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى لا يمكن أن يمر بدون رد”، مثمناً الدور الذي يضطلع به فلسطينيو الـ 48 والمقدسيون وأهالي الضفة الغربية للدفاع عن المسجد المبارك.
ومن ناحيته؛ شدد “أبو حطاب”، مسؤول “رابطة بيت المقدس للدفاع عن حق العودة” التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمخيم اليرموك، وأحد منظمي الاعتصام، في تصريح لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” على أن العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى “يستوجب هبة عربية وإسلامية على الصعيدين الشعبي والرسمي من أجل التصدي للتغوّل الصهيوني الذي يستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.

ومن جانبه؛ اعتبر محمد عيسى عبد العال، رئيس اتحاد العمال الفلسطينيين ـ فرع سورية، أن “الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة العربية والإسلامية”.

وناشد عبد العال الذي شارك في هذا الاعتصام الأمة العربية والإسلامية “بالوقوف في وجه العدوان الصهيوني الذي يتهدد المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة”.

وكان من بين المعتصمين المحامي أيمن أبو هاشم، والذي طالب، في تصريح له، الأمة العربية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات الدولية  بالتحرك لوقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى.

وحثّ المحامي أبو هاشم، القانونيين العرب والمسلمين لرفع قضية الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى إلى محكمة دولية، باعتبارها جريمة حرب، وقال: “إن ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات سافرة بحق المسجد الأقصى مخالف لجميع الأعراف والشرائع الدولية، وفي مقدمتها وثيقة جنيف”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات