الأحد 07/يوليو/2024

الصهاينة: العلاقات الحميمة مع الأردن ستبقى كما هي بالرغم من الحفريات أسفل الأقصى

الصهاينة: العلاقات الحميمة مع الأردن ستبقى كما هي بالرغم من الحفريات أسفل الأقصى
قالت مصادر سياسية صهيونية رسمية إن العلاقات بين الكيان والأردن ستبقى وطيدة وحميمة كما كانت في السابق، بالرغم من قيام سلطات الاحتلال بإزالة طريق باب المغاربة التاريخي المؤدي إلى المسجد الأقصى.

وتعهّد الصهاينة لعمّان بأن تحافظ على الدور الذي يلعبه الأردن في رعاية الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وذلك على الرغم من التوتر الذي حصل بعد حادثة هدم جزء من جدار البراق في المسجد الأقصى.

وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، قد حذّر من المس بالمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، مديناً المحاولات الصهيونية “الرامية إلى تغيير طبيعة تلك المواقع وإزالة الهوية الإسلامية منها”.

وترتبط عمّان والكيان الصهيوني، بمعاهدة سلام مثيرة للجدل، وقعت عام 1994، نصت بوضوح على الدور الأردني في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة.

ونفت عمّان علمها المسبق بالإجراءات الصهيونية الأخيرة التي اتخذت في منطقة باب المغاربة في الحرم القدسي، حيث تم هدم جزء من جدار ملتصق بمنطقة حائط البراق وإحداث بعض الحفريات في محيط المكان، الأمر الذي يهدد أساسات المسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات