الثلاثاء 02/يوليو/2024

حمدان: المواقف الدولية من اتفاق مكة إيجابية وقمة الرياض ستشكل غطاء سياسياً

حمدان: المواقف الدولية من اتفاق مكة إيجابية وقمة الرياض ستشكل غطاء سياسياً

أثنى قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على مجمل المواقف العربية والإسلامية والدولية من اتفاق مكة المكرمة، الذي تم الإعلان عنه بين حركتي “فتح” و”حماس”، برعاية سعودية، لكنه تحدث عن بعض التخوفات من الضغوط الأمريكية على المجتمع الدولي.

وقال أسامة حمدان، ممثل حركة “حماس” في لبنان في تصريحات لوكالة “قدس برس”: “إن المواقف الدولية من اتفاق مكة المكرمة في مجملها إيجابية، لكن علينا أن لا نتعجل، خصوصاً أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بممارسة ضغوط على اللجنة الرباعية، التي أصدرت بياناً إيجابياً في عمومه، لكنه مشوب بالحذر، كما مارست الإدارة الأمريكية ضغوطاً على الاتحاد الأوروبي، الذي كان لعدد كبير من دوله مواقف إيجابية جداً نحن نقدرها ونثمنها، من دون شك، ونأمل أن تترجم تلك المواقف إلى سلوك عملي”.

وعلى المستوى العربي؛ أوضح حمدان أن اتفاق مكة المكرمة تلقى تأييداً كبيراً، وأشار إلى أن “حماس” تتطلع إلى أن تكون قمة الرياض العربية المرتقبة، المتوقعة في شهر آذار (مارس) القادم، خطوة أخرى في طريق تعزيز هذا الاتفاق.، وقال: “لقد تلقينا على المستوى العربي دعماً وتأييداً لاتفاق مكة المكرمة، وكان موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مقدمة المؤيدين، ومن شأن القمة العربية المقبلة، في العاصمة السعودية الرياض، أن تمثل غطاء عربياً لهذا الاتفاق”.

وأضاف يقول “آمل أن يحضر إلى جانب الرئيس محمود عباس في القمة رئيس الحكومة الفلسطينية، حتى يتم تعزيز مفهوم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تم التوصل إليها بعد جهد كبير”.

وعن الخطوات، التي تلت اتفاق مكة المكرمة؛ قال قيادي “حماس” وممثلها في لبنان: “نحن اتفقنا على أن يكون هنالك استكمال لتشكيل الحكومة، وغداً سيصل الجميع إلى الداخل للتشاور، وإتمام التشكيلة الحكومية، كما سيتم تشكيل لجنة لبحث الإشكاليات، التي حصلت في المرحلة الأخيرة، على قاعدة الوفاق والوئام الداخلي، خصوصاً أن الجميع قد أخذ العبرة مما حصل في تلك الفترة”.

وأشار حمدان إلى أن اتفاق مكة المكرمة لم يكن فيه أي تجاوز أو استثناء لأي فصيل سياسي فلسطيني. وقال: “كل الذين أبدوا رأيهم من قادة الفصائل الفلسطينية عبروا عن حرصهم على ضرورة الوفاق الوطني، والكل يدرك أن هذا الاتفاق ليس تجاوزاً لأحد، وليس استثناء لأحد، على الإطلاق”.

وردا على سؤال حول ما قاله نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حديث لـ “قدس برس”، ومطالبته بأن تكون وزارة التربية والتعليم هي الأخرى تحت إمرة وزير مستقل، مثلها مثل وزارة الخارجية والمالية والداخلية؛ قال حمدان: “أولا الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وحركة فدا هي جزء من الكتل البرلمانية، وسيكون لهم مكان في حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة. وهناك آراء كثيرة ومن حق أي سياسي أن يكون له موقف، ولكن من دون تهجم أو اتهام، ومن دون التشكيك في أي من القوى، فهناك قاعدة سادت بيننا، وهي احترام الرأي الآخر، وإغفال هذه القاعدة في التعامل بيننا ليس مفيداً”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة طفل واعتقال شاب في الخليل

إصابة طفل واعتقال شاب في الخليل

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في مدينة الخليل بالضفة الغربية. وقال الهلال الأحمر...