الأحد 07/يوليو/2024

حمّاد يكشف عن اتفاق قريب لتبادل الأسرى ويطالب الدول العربية بكسر الحصار

حمّاد يكشف عن اتفاق قريب لتبادل الأسرى ويطالب الدول العربية بكسر الحصار
نظمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في مخيم جباليا (شمال قطاع غزة) أمس الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة، خرجت من مختلف مساجد المنطقة الشمالية، دعماً لاتفاق حكومة الوحدة الوطنية، الذي أبرم في مكة المكرمة، وتنديداً بعمليات الحفر الصهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى.

وتقدّم المسيرة الضخمة عدد من قادة حماس وبعض الفصائل الفلسطينية الأخرى، ورفع المتظاهرون رايات حركة حماس ورايات حركة فتح، في لفتة إلى توحد الصف الفلسطيني، وسارت المسيرة في شوارع مخيم جباليا والفالوجا، ورددت الجماهير الهتافات الداعمة للوحدة الوطنية، ونددت بعمليات الحفر في المسجد الأقصى.

واستقبلت بعض النساء اللاتي راقبن المسيرة من نوافذ منازلهن بالزغاريد وقذف الحلوى على المشاركين فيها. وانتهت المسيرة بالقرب من دوار أبو شرخ في منطقة الفالوجا.

بدوره؛ أكد النائب فتحي حماد في كلمة له، أن الثوابت الفلسطينية، هي التي أخرجت اتفاق حكومة الوحدة الوطنية، موضحاً أن وثيقة الأسرى كانت القاعدة، التي أبرم عليها الاتفاق. وقال: “ثوابتنا توحدنا وتحدد اتجاه بوصلتنا، فالأسرى الذي أخرجوا الاتفاق، والأقصى الذي دنسه اليهود هو الذي وحد دم المسلمين في فلسطين”.

وبارك حماد للشعب الفلسطيني توحده وحكومته الوحدوية، وشدد على أن السلاح الفلسطيني سيكون موجهاً إلى الاحتلال، وللدفاع عن المسجد الأقصى. وقال: “هنيئاً لك يا شعب فلسطين وأنت تضع أول خطوة في طريق الوحدة العربية والإسلامية”.

وشدد المتحدث على أن حركة حماس ستكون رأس حربة للجهاد وللدفاع عن فلسطين وعن الأمة العربية والإسلامية، وأن المعركة لازالت مفتوحة مع العدو الصهيوني.

وكشف حماد النقاب عن أن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال أصبحت قاب قوسين أو أدنى. وقال: “بشروا أسراكم أن الفرج قريب، الصفقة قاب قوسين أو أدنى، وهذا الانتصار الذي نزفه من أجل الأسرى سيلحقه انتصارات من أجل الأقصى”.

وطالب أبناء الشعب الفلسطيني بأن يتعالوا على الجراح، وينسوا الأحقاد. وشدد على أهمية إغلاق الباب أمام الاحتلال لمنعه من إشعال الفتنة بين قوى الشعب الفلسطيني وفصائله.

وتوجه برسالة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصفها براعية الإرهاب الدولي، وأكد أن حماس لن تحصل على الأموال الأمريكية لتشتري السلاح لقتل أبناء شعبها.

وأكد أن السلاح الذي دخل إلى فلسطين سيكون موجها إلى صدور الصهاينة. وقال: “ها هو الشعب الفلسطيني يعود إلى الأمة العربية والإسلامية، وحضنها الدافئ، وفي ذلك دلائل كثيرة”.

وناشد النائب حماد الدول العربية تطبيق القرارات، التي خرجت بها جامعة الدول العربية لفك الحصار ودعم الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه “إذا كان العالم قد قاطعنا وحاصرنا وحاول تدميرنا، فقد آن الأوان لتطبيق قرارات الجامعة العربية لفك الحصار، ودخول الأموال العربية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات