الإثنين 01/يوليو/2024

تركمان يؤكد على أهمية تحصين الجبهة الداخلية في مواجهة الممارسات الصهيونية

تركمان يؤكد على أهمية تحصين الجبهة الداخلية في مواجهة الممارسات الصهيونية

رحب وزير الشؤون الاجتماعية الفلسطيني فخري تركمان، باتفاق مكة بين حركتي حماس وفتح، معتبراً إياه عاملاً مهماً للوقوف في وجه الاعتداءات الصهيونية، معرباً عن أمله في أن تلتزم كافة الأطراف بهذا الاتفاق.

وأكد تركمان، خلال زيارته لمحافظة بيت لحم، اليوم السبت، أن الهم الفلسطيني أكبر من كافة الفصائل، التي قال إنها “يجب أن تتوحد وتهتم بالقضايا الجوهرية المتمثلة بالمخططات الصهيونية الرامية لتهويد القدس والمقدسات، وسبل مكافحة الجدار العازل والتوسع الاستيطاني والحدود والمياه”، مشدداً على ضرورة وجود موقف فلسطيني موحد للتصدي للحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني، على كافة الأصعدة السياسية والمالية والاجتماعية.

واستقبل صلاح التعمري محافظ بيت لحم في مكتبه الوزير تركمان، وبحث معه عددا من القضايا الاجتماعية، وسبل تعزيز العلاقات بين الوزارة ومحافظة بيت لحم، وصولا لتقديم ما هو أفضل للمواطن الفلسطيني.

وعلى الصعيد السياسي؛ أكد تركمان والتعمري على أهمية اتفاق مكة المكرمة في تعزيز الوحدة الوطنية، وتحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية، في مواجهة الممارسات الصهيونية، وعلى رأسها الاعتداءات الصهيونية بحق المقدسات والمسجد الأقصى، واستمرار الكيان الصهيوني في بناء جدار الفصل العنصري والتوسع الاستيطاني.

كما تم مناقشة العديد من القضايا والملفات الاجتماعية، مثل قضايا المرأة والطفل الفلسطيني وتنظيم الأسرة وسبل تطوير المجتمع، في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وبحث تركمان والتعمري سلسلة الإجراءات، التي اتخذتها محافظة بيت لحم ووزارة الشؤون الاجتماعية للمحافظة على الأطفال، مثل وضع محافظة بيت لحم قيود على دخول الأطفال إلى قاعات البلياردو ومراكز الانترنت، إضافة إلى قرارات وزارة الشؤون المتمثلة بتقديم حوافز للأطفال من الحالات الاجتماعية.

وزار تركمان عدداً من المؤسسات في محافظة بيت لحم، مثل مديرية الشؤون الاجتماعية في المحافظة، ودار رعاية الفتيات، والمدرسة العلائية للمكفوفين التابعتين لوزارة الشؤون الاجتماعية، إضافة إلى زيارة جمعية الحضانة في مستشفى العائلة المقدسة، ومركز حماية وتمكين المرأة والأسرة (البيت الآمن للمرأة)، الذي سيفتتح قريباً.

وقال تركمان إن هدف زيارته هو الاطلاع على سير العمل في هذه المؤسسات، في ظل الظروف الراهنة، واصفاً البيت الآمن لحماية المرأة بالمؤسسة النموذجية والرائدة على مستوى فلسطين والشرق الأوسط، والتي سوف تبدأ باستقبال النزيلات وتقديم الخدمات لهن، معبراً عن أمله في أن تنجح هذه المؤسسات كافة بتقديم المساعدة لكل محتاج لها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات