الإثنين 01/يوليو/2024

ريان: الاحتلال لا يفهم إلا لغة الصواريخ.. والعدوان ضد الأقصى أكبر خرق للتهدئة

ريان: الاحتلال لا يفهم إلا لغة الصواريخ.. والعدوان ضد الأقصى أكبر خرق للتهدئة
أكد الدكتور نزار ريان، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الفصائل الفلسطينية المجاهدة عليها الرد على خروقات العدو الصهيوني، معتبراً أن عمليات الحفر، التي يقوم بها الاحتلال في المسجد الأقصى، من أكبر الخروقات للتهدئة، التي أعطتها الفصائل الفلسطينية، وأن الاحتلال الصهيوني لا يفهم إلا لغة الصواريخ.

وطالب ريان، في تصريح صحفي اليوم السبت (10/2)، فصائل المقاومة الفلسطينية بإنهاء التهدئة مع الاحتلال الصهيوني، في ظل تواصل عمليات الحفر تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك، واستمرار الخروقات الصهيونية لحالة التهدئة.

وقال: “لا خرق أكبر من الحفر تحت جدران المسجد الأقصى، ولذلك أعتبر أنه ينبغي إنهاء هذه التهدئة، وأن يُفتح باب الصواريخ على الاحتلال، حتى يعلموا أن أهل فلسطين يموتون جميعاً ليحيى المسجد الأقصى”.

وفي معرض رده على سؤال حول اتفاق حكومة الوحدة الوطنية، الذي أبرم في مكة المكرمة وأهميته للفلسطينيين؛ أوضح ريان أن “حركة حماس جزء رئيس من حكومة الوحدة الوطنية، ربما تكون أول فصيل عربي يتنازل وهو الأغلبية فيشكل حكومة وحدة وطنية، بدلاً من أن ينفرد بتشكيل حكومته بشكل خاص”.

ولفت القيادي في حماس، إلى أن حكومة الوحدة الوطنية أمل جميع الفلسطينيين، متمنياً أن يكون الاتفاق خيراً على أمتنا، ونوّه إلى تفعيل المكتب المشترك بين حماس وفتح. وقال: “تم تفعيله فيما مضى وهو لا زال فاعلاً”.

وعبّر ريان عن أمله في أن “يكبر المكتب المشترك، حتى يتم تطويق أي أحداث يمكن أن تجري في ساحتنا الفلسطينية”. وقال: “إن الوسواس الخناس، لازال يوسوس في صدور كثير من الناس، ممن يسمعون له من أجل تدمير حكومة الوحدة الوطنية، والخوف كل الخوف من عودة الوسوسة في قلوب بعض الناس ضد حكومة الوحدة الوطنية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات