الأحد 07/يوليو/2024

الخارجية تحذّر: الاعتداء على المسجد الأقصى يدفع المنطقة نحو التفجير الشامل

الخارجية تحذّر: الاعتداء على المسجد الأقصى يدفع المنطقة نحو التفجير الشامل
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من أن الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى “يدفع المنطقة نحو التفجير الشامل”، مؤكدة أن ما يحدث يُعد “مجزرة حقيقية بحق هذه البقعة المباركة باتجاه تهويدها وتفريغها من العنصر العربي الإسلامي”.

وقال مسؤول وحدة الإعلام في الوزارة طاهر النونو: “على مدى أسبوع كامل، تصعّد قوات الاحتلال الصهيوني هجمتها الشرسة تجاه المسجد الأقصى المبارك، استمراراً لمحاولاتها تقويض أركانه، بما يؤدي إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، “مستغلة الانحياز الأمريكي الدائم وحالة الصمت المخيفة التي تمارسها الكثير من دول العالم”.

واعتبر أن ما يجري في ساحات المسجد الأقصى من عدوان طال أساسات الحرم، وخاصة في باب المغاربة، وطال المصلين العزل الذين هبوا للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بأنه مجزرة حقيقية.

وأضاف النونو: “أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بهذه الصورة الهمجية والإرهابية، يُعيد إلى الأذهان المجازر البشعة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال في المسجد من قبل، والتي لم يكن آخرها محاولة تدنيسه من قبل رئيس حكومة الاحتلال السابق آرائيل شارون”.

وأكدت الوزارة أنه في ظل هذه التطورات الخطيرة “نؤكد استنكارنا الشديد لما يجري في الحرم القدسي، ونحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاستمرار في مخططات هدم المسجد الأقصى، وقتل المصلين العزل على كافة الصُّعد، والتي تؤشر على رغبة الاحتلال في المضي قدماً في مؤامراته لتدمير الأماكن المقدسة وتهويدها، وخلق عناصر التوتير الدائمة في الشرق الأوسط”.

وناشدت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس “تحمّل مسؤوليتهم الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذا العدوان على المسجد الأقصى”، داعية إلى “وقفة جادة لحماية الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة وإنقاذها والمحافظة على إسلاميتها وعروبتها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات